تعرضت شابة حامل في شهرها الثامن من الخضيرة لهجوم عنصريّ أثناء التنزه مع أفراد عائلتها في المنطقة الصناعية القديمة في نتانيا.

وكانت قد تعرضت للاعتداء فقط لأنها تتحدث العربية، بحسب قولها، مضيفة: "ذهبت أنا وابنتاي مع أختي التي كانت ترتدي غطاء الرأس إلى نتانيا، وسمعت فتاتان أننا نتحدث العربية، فاقتربتا منا وطلبتا منا مغادرة المكان بينما كانتا تشدان شعر ابنتي البالغة من العمر 15 عامًا".

وأوضحت المرأة التي ترقد في مستشفى هليل يافي، وتشخص حالتها بالخطرة وانها قد تفقد حملها، إن ابنتها البالغة من العمر 15 عامًا خضعت للعلاج ايضًا هي. 

وقالت المرأة أنّ الفتاتين قامتا بضربها على بطنها، ولاحقًا أنضم إليهما عددٌ من المراهقين وقاموا بالإعتداء علينا سوية. 

مركز ضحايا العنصرية: خطير

وفي تعقيبٍ من مكز ضحايا العنصرية من تأسيس مركز إصلاح الدين والدولة، جاء: حادثة صعبة وخطيرة للغاية. إننا نمر بأيام صعبة ومؤلمة، ولكن في هذه اللحظات الصعبة، وفي وقت القتال، يجب علينا التأكد من أننا نتصرف بتسامح وإنسانية تجاه جميع المواطنين الإسرائيليين، وأفراد جميع القطاعات والأديان، بما في ذلك الجمهور العربي. ندعو الجمهور إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس. تجنب معاملة الجمهور العربي بطريقة تمييزية ورفض مظاهر التحريض والعنصرية. يجب أن نتذكر الآن، الآن بالتحديد، أن "الإنسان المخلوق على صورة الله"، وأن دولة إسرائيل مبنية على أسس الحفاظ على الصورة الإنسانية والكرامة الإنسانية لجميع المواطنين والمقيمين، بروح وثيقة الإستقلال. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]