دفع تصاعد العنف في الشرق الأوسط سويسرا وبلدانًا أخرى إلى تعليق تمويل بعض المنظّمات غير الحكومية في المنطقة، ريثما تتّم مراجعة الترتيبات القائمة مع هذه الوكالات الإنمائية.

وتقول وزارة الخارجية السويسرية إن قرار تجميد التمويل لستّ منظمات غير حكومية فلسطينية وخمس منظمات إسرائيلية "يأتي بعد تغيير جذري في سياق الأحداث بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر واستئناف الأعمال العدائية في المنطقة".

 الحكومة السويسرية تطلب موافقة البرلمان لتخصيص مساعدات بقيمة 90 مليون فرنك إلى منطقة الشرق الأوسط

وتضيف وزارة الخارجية بأن "هذا الأجراء يسمح لنا بأخذ الوقت لتقييم أهمية السياق المتغيّر بشكل مناسب، فضلا عن تقييم مدى امتثال هذه المنظمات لمدوّنة قواعد السلوك [لوزارة الخارجية] وبند مكافحة التمييز الذي يخضع له الشركاء الخارجيون".

ويشمل قرار التجميد هذا ما قدره 2.3 مليون فرنك سويسري من أصل 4.78 مليون فرنك هي اجمالي ما تلتزم سويسرا بتمويله من أنشطة المنظمات الحكومية في المنطقة. وتقول سويسرا إنه لا يوجد ما يشير إلى استخدام الأموال إلى صالح حماس، لكن من الواضح أن هناك مخاوفًا بشأن الحياد السياسي لبعض المنظمات غير الحكومية.

ورصدت صحيفة "تاغس أنتسايغر" مقابلات ومنشورات على وسائط التواصل الإجتماعي منشورة من طرف المنظمات الحكومة في المنطقة التي تشهد نزاعا حادا.

ويشير تقرير الصحيفة إلى إصدار بعض المنظمات غير الحكومية الممولة من سويسرا "تصريحات تحريضية" حول "الحصار العسكري الوحشي" والأعمال إسرائيلية التي تهدف إلى "محو الوجود الفسطيني في نهاية المطاف" و"المذابح" التي ترتكبها إسرائيل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]