ضمن مقابلة تلفزيونية جرت اليوم مع عضو الكنيست عن القائمة الموحدة، ايمان خطيب ياسين، في تلفزيون الكنيست قالت خطيب- ياسين أنّها لم تشاهد الفيديو الذي قام الجيش ببثه إلا أنّ وفق المعلومات التي وصلتها فلم يكن هناك ذبحًا لأطفال أو اغتصابًا لنساء.

وأكدت أنّ اذا الأمر حدث فعلا فأنه أمر مخجل، وهو مخالف لديننا الحنيف.

ولاقت المقابلة سخطا إعلاميًا وهجومًا موسعًا عليها، حيث رد وزير القضاء ياريف ليفين على كلام عضو الكنيست الخطيب ياسين وقال: "لقد صدمت من التصريحات الخطيرة لعضو الكنيست إيمان الخطيب ياسين، والتي تتضمن إنكارا للمذبحة الرهيبة التي نفذها إرهابيو حماس يوم 7.10. وقبل أيام قليلة، وحتى قبل تصريحات عضو الكنيست خطيب ياسين، وجهت المختصين في وزارة العدل بإعداد مشروع قانون يحظر إنكار المجزرة ويفرض عقوبات صارمة على من يفعل ذلك.

زلاحقًا عممت النائبة خطيب بيانا على وسائل الإعلام قالت فيه: لقد أخطأت، أنا نادمة وأعتذر. لم يكن لدي أي نية للتقليل أو إنكار المذبحة الصادمة التي وقعت في السابع من أكتوبر والأعمال الفظيعة التي ارتكبت ضد النساء والأطفال وكبار السن الذين قتلوا في الجنوب. لقد عبرت منذ اليوم الأول عن موقف واضح بشأن إدانة وإدانة هذه الأعمال الشنيعة ضد اليهود والمواطنين العرب في إسرائيل في ذلك السبت الأسود، ومن المناسب التأكيد على ذلك مرة أخرى، خاصة في هذا الوقت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]