شنّت القوات الاسرائيلية فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت (56) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم الأسيرة السابقة ربى عاصي، وصحفيين، وذلك مع استمرار عمليات الاعتقال الممنهجة والعدوان الشامل، الذي يشّنه الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي: الخليل، ورام الله، وتوزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة.


وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقال التي  نفذتها اسرائيل بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، بلغت أكثر من (2200) حالة اعتقال، مع التأكيد مجددًا على أنّ هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من غزة، بما فيهم العمال المحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقًا، وشملت حملات الاعتقال المتواصلة، كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنّ اسرائيل نفذت عمليات اغتيال ممنهجة بحقّ الأسرى عن سبق إصرار، وذلك في ظل ارتقاء أربعة معتقلين في سجون الاحتلال، من الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر المنصرم، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت الأسرى، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم، والشهداء هم: عرفات حمدان، وعمر دراغمة، وماجد زقول، ومعتقل من عمال غزة لم تعرف هويته بعد.

يذكر أنّ عدد الأسرى في السجون الاسرائيلية بلغ حتى نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر نحو (7000) أسير، من بينهم (62) أسيرة، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين (2070).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]