تحدثت مصادر فلسطينية، عصر اليوم الثلاثاء، عن مجزرة كبيرة في دير البلح في قطاع غزة وأنها اسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.

وفي سياق متصل، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أنه "لا قيود ولا حدود أمام جنودنا في غزة لاستخدام القوة"، مشيرا إلى أن النظام الأمني ​​يرتكز على كسب الحرب وإعادة الرهائن.
 
وخلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن، استعرض غالانت أمام أعضاء الكنيست التقدم الذي أحرزته قوات الجيش الإسرائيلي في القضاء على "حماس" وتدمير البنية التحتية للحركة في مدينة غزة، كما عرض بالتفصيل أهداف الحرب وتركيز الجهود في العمليات القتالية في القطاعات المختلفة.

ولفت إلى أن "النظام الأمني ​​يركز على أمرين أساسيين: كسب الحرب وإعادة المختطفين إلى ديارهم"، مشددا على "أننا نتوقع أياما عديدة من القتال، وفي النهاية سيتم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: حماس ستنتهي من الوجود كإطار عسكري وحكومي في غزة، لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة لمواطني إسرائيل، وأخيرا سيكون لجيش الدفاع الإسرائيلي حرية العمل الكاملة دون قيود على استخدام القوة".

وأضاف: "نحن في خضم القتال. الرسالة الأولى التي أريد أن أقولها هنا، لأن هذه اللجنة تمثل شعب إسرائيل بأكمله، هي أننا بحاجة إلى دعمكم وإلى الوحدة والشراكة بين جميع شرائح المجتمع في إسرائيل"، مؤكدا "أننا نرى نتائج على الأرض".
واقترب عدد الشهداء في غزة الـ11 ألف شهيدًا وعشرات الاف المصابين.
المصدر: Ynet
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]