صرح وزير الاستثمارات السعودي، خالد الفالح، اليوم (الأربعاء)، بأن المحادثات الهادفة إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ستستمر على الرغم من انتقادات المملكة الشديدة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وأستدرك بقوله إن مسيرة التطبيع ستكون "مشروطة بمسار يؤدي حل سلمي للقضية الفلسطينية".

وقال الفالح إن السعودية ستستضيف خلال الأيام المقبلة ثلاث قمم لمناقشة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتستعد المملكة لعقد قمة لجامعة الدول العربية، وكذلك لقاء للدول الإفريقية، وآخر للدول الإسلامية.

وقال الوزير السعودي: "على المدى القصير، سيكون الهدف من عقد هذه القمم الثلاث والتجمعات الأخرى تحت قيادة المملكة العربية السعودية هو تعزيز الحل السلمي للصراع".

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس إبراهيم رئيسي سيصل الرياض لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد لمناقشة "العدوان الإسرائيلي على غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]