علم موقع بكرا ان الشرطة قامت صباح اليوم باعتقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة في منطقة الخانوق بالناصرة ونقله لمحطة الشرطة في نوف هجليل. وقالت الشرطة انه تم توقيفه للتحقيق بسبب تنظيمه لتظاهرة.

وتم الافراج عن معظمهم قبل قليل.

وكانت قيادات المتابعة قد قررت التظاهر اليوم في الناصرة، مظاهرة أقل من 50 شخص (لا تحتاج إلى ترخيص من الشرطة) احتجاجا على منع التظاهر وكم الأفواه.

ومع انطلاق الوقفة، وصلت قوات كبيرة من الشرطة وباشرت باعتقال المحتجين بينهم النائبين السابقين سامي ابو شحادة حنين زعبي والقيادة في التجمع يوسف طاطور.

هذه محاولة من بن غفير لاثارة الوضع

وفي حديث لموقع بكرا مع المحامي حسن جبارين، مدير جمعية عدالة قال: "اعطينا استشارة للاستاذ محمد بركة قبل التحقيق معه، الحديث يدور عن محاولة الشرطة لاعتقال مؤقت لرئيس لجنة المتابعة من أجل منعهم من اقامة الوقفة الاحتجاجية التي كانت من المتوقع ان تكون الساعة الحادية عشرة في الناصرة، ارد ان اذكر انه بالامس قام محمد بركة ببعث رسالة اعلامية للشرطة بأنه سيكون هناك وقفة احتجاجية، وهذه الوقفة ليست بحاجة الى ترخيص ولذلك نطالب الشرطة بعدم ازعاج او تشويش الوقفة، ولكن ما حدث هو ان الشرطة بوسائلها الخفية اعتقلته في طريقة للوقفة الاحتجاجية، كما ان الشرطة اعتقلت اعضاء كنيست سابقين، على رأسهم سامي أبو شحادة، حنين زعبي ومطانس شحادة، الذين يتواجدون في محطة شرطة مجدال هعيمك، ونحن الآن سنتوجه لهناك لاعطائهم استشارة قانونية قبل التحقيقات".

وأضاف: "هذه المحاولة غير قانونية بشكل واضح، حتى ان قرار المحكمة العليا الذي صدر بالامس قال ان وقفة احتجاجية كهذه ليست بحاجة لرخصة، والمحكمة انتقدت موقف الشرطة الذي يقول انه ممنوع على العرب ان يقوموا بوقفات احتجاجية او مظاهرة، هذه هي محاولة من بن غقير ليثير الوضع في الداخل ويثير المواجهات بين جماهيرنا والشرطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]