ما يزال الرجال في البلاد يهيمنون على رئاسة البنوك، فيما تضيع الفرص في هذه المناصب من قبل شريحة النساء.

وتم مؤخرًا تعيين رجلين لرئاسة بنك لئومي وبنك ديسكونت، أحدهما لمدة تسعة أشهر فقط - على الرغم من وجود نساء في كل بنك وصلن الى مراتب متقدمة رفيعة.

في السنوات الأخيرة، لم يتم تعيين أي امرأة في منصب المدير العام او منصب الرئاسة لأحد البنوك، رغم أن النساء يشكلن 64% من العاملين في الجهاز المصرفي.

من الضروري إشراك المرأة في مراكز صنع القرار

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع المحامية "نافا سبرسكي"، مديرة وخبيرة في الابتكار وريادة الأعمال، وتشغل أيضًا منصب رئيس مجالس الإدارة القيادية في شينوي.

وقال خلال حديثها حول هذا الموضوع: "في هذه الأيام الصعبة بالتحديد، أصبح من الضروري إشراك المرأة في مراكز صنع القرار، وهذا الأمر يصب في مصلحة المجتمع ككل".

وأضافت: "لهذا السبب فمن المؤسف للغاية أن يختار اثنان من البنوك الكبرى رؤساء رجال هذه المرة، على الرغم من وجود نساء جديرات بين المرشحين النهائيين".

وتابعت: "إلى جانب غياب مناصب تنفيذية نسائية في البنوك وبين الهيئات التنظيمية، ومع وجود عدد قليل فقط من النساء على رأس الشركات المالية الرائدة، فإن الاقتصاد الإسرائيلي سيتعرض لخسائر كبيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]