كشف بحث جديد أن العلاج المنزلي القديم الذي يقوم على المضمضة بالماء المالح وغسل المسالك الأنفية بها بشكل جيد، قد يخفف من أعراض عدوى "كوفيد-19"، ويبعد الناس عن المستشفيات، مشددا في نفس الوقت على أنه "ليس بديلا عن اللقاحات".
 

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، تفاصيل البحث الذي تم في جامعة تكساس، حيث أجرى الدراسة باحث على 55 شخصا بالغا مصابين بكوفيد، استخدموا محلولا ملحيا للمضمضة وغسل الأنف، بجرعات منخفضة أو عالية.

وتشمل الجرعة الواحدة حوالي ثلث ملعقة صغيرة من الملح، والجرعة الأعلى حوالي ملعقة صغيرة كاملة، حيث تتم إذابته في نفس الكمية من الماء الدافئ.

وقال أستاذ علوم النساء والولادة بجامعة تكساس، والذي أجرى الدراسة، جيمي إسبينوزا، لواشنطن بوست: "إنه علاج بسيط ومتوفر عالميا ورخيص الثمن وسهل الاستخدام. أعتقد أنه يمكن أن يصنع الفارق". فيما قال خبراء في الأمراض المعدية لم يشاركوا في الدراسة، إن النتائج "مثيرة للاهتمام، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث"، وشددوا على عدم التعامل مع الأمر "كبديل لتلقي اللقاحات أو الأدوية".

وطلب إسبينوزا من المشاركين في الدراسة المضمضة وغسل المسالك الأنفية 4 مرات يوميا لمدة 14 يوما، وقورنت نتائج المشاركين مع مجموعة مرجعية مكونة من 9398 شخصا مصابين أيضًا بكوفيد، لم يستخدموا الماء والملح في المضمضة وغسل الأنف.

وكشفت الدراسة أن استخدام المحلول الملحي "جعل معدلات دخول الأشخاص إلى المستشفى أقل بكثير، مقارنة بالمجموعة المرجعية، مما يعني أن أعراضهم كانت أقل".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في مارس الماضي، أن جائحة كورونا "قد تتراجع هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكله شبيها بخطر الإنفلونزا الموسمية".

وأعربت المنظمة عن "ثقتها" في أنها ستكون قادرة على إعلان انتهاء حالة الطوارئ العالمية "في وقت ما خلال عام 2023"، مشددة على أنها تتطلّع بشكل متزايد إلى "اقتراب انتهاء مرحلة الجائحة". (الحرة)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]