هاجم نشطاء مؤيدون للفلسطينيين عائلات يهودية أمس (السبت) أثناء مغادرتهم كنيس "آبي رود" في شمال لندن.

وحمل النشطاء الذين كانوا في طريق عودتهم من مظاهرة داعمة للفلسطينيين في قطاع غزة، مشاعل وأعلام فلسطينية، وقاموا برش الدخان الأخضر على افراد هذه العائلات. وذلك في الوقت الذي كان نشطاء آخرون يصرخون باتجاههم من سيارات أخرى خارج الكنيس.

وفتحت شرطة لندن تحقيقا في الأمر وقالت: "تم التعرف على السيارات المتورطة ونجري تحقيقا لتحديد مكان المشتبه بهم. ومن منطلق الاعتراف والقلق لوقوع هذا الحدث، قمنا أيضا بتنظيم دوريات إضافية في المنطقة".

كما تلقت منظمة "الحملة ضد معاداة السامية" العديد من التقارير حول اضطرار الشرطة لمرافقة المصلين اليهود في مجموعات خوفا على سلامتهم.

بالإضافة إلى ذلك، حذرت الشرطة يوم الجمعة الماضي من احتمال مرور قوافل من السيارات عبر المناطق اليهودية ومحاولة تنفيذ هجمات على خلفية معادية للسامية.

في هذه الأثناء، وعلى خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، جرت أمس مظاهرة ضخمة مؤيدة للفلسطينيين في لندن، حضرها، حسب التقارير، أكثر من 300 ألف شخص.

وفي إطار ذلك تم اعتقال 92 متظاهراً، وهناك تسجيلات غير مؤكدة من التظاهرة لتصريحات تدين إسرائيل وتنفي وجودها وتقارن أفعالها بأفعال النازيين.

وجرت التظاهرة بالتزامن مع ذكرى "الهدنة" لإحياء ذكرى شهداء الحرب البريطانية، الأمر الذي أثار غضب بعض السياسيين البريطانيين، الذين طالبوا بحظر تنظيمها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]