يشهد قطاع البناء في البلاد بشكلٍ عام، أزمة كبيرة، منذ بدء الحرب، ونقصًا كبيرًا في عدد العاملين، بعد إعادة جميع العمّال الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في البلاد. 

وبسبب النقص الحاد في العمّال الفلسطينيين في قطاع البناء منذ اندلاع الحرب، من المتوقع أن تناقش الحكومة اليوم الأحد اقتراحًا صاغته وزارة الإسكان يقضي بموجبه، بسبب حالة الطوارئ، بتسريح آلاف العمال الفلسطينيين، وسيسمح بإحضار العمال الأجانب كجزء من الاتفاقيات المبرمة بين شركات التوظيف الخاصة وليس من خلال الاتفاقيات الثنائية.

وبعد التخوف من تأخير وزارة الداخلية للمخطط الذي تم وضعه، تم الاتفاق بين رئيس لجنة الداخلية ووزير الداخلية.

ومن المتوقع أن تناقش الحكومة اليوم الأحد مقترح أصحاب القرار الذي صاغته وزارة البناء والإسكان، لجلب نحو 20 ألف عامل أجنبي جديد للعمل في قطاع البناء، وليس عبر اتفاقيات ثنائية، في أعقاب النقص الحاد في العاملين في قطاع البناء في البلاد، بسبب الحرب.

ويأتي ذلك بعد أن كانت هناك تخوفات في وقت سابق من هذا الأسبوع من قيام وزارة الداخلية بتأخير المخطط الذي تم وضعه.

وفي مناقشة جرت قبل بضعة أيام في لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست بالتعاون مع لجنة العمال الأجانب، قال رئيس اللجنة، عضو الكنيست يعقوب آشر، إنه "لا يمكن لوزارة الداخلية تأخير مناقشة الحكومة حول اقتراح وزارة الإسكان بجلب العمال الأجانب للبناءـ وأنه  يجب أن نفكر الآن خارج الصندوق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]