أكد المحلل السياسي سامر السنجلاوي لموقع بكرا إن العواقب الإنسانية للحرب على غزة كارثية وأن من لا يموت الآن في غزة من القنابل يموت من الجوع والعطش والأوبئة المنتشرة.

وتساءل ماذا يأكل أهل غزة الان وماذا يشرب أطفالها الآن ومن يتحمل في هذا العالم مسؤولية الإجابة على هذه الاسئلة؟ مشيرا الى ان أطفال غزة يشربون مياه البحر الملوثة نتيجة عدم وجود بديل وقال "كم من رب أسرة خرج لإحضار الخبز لأطفاله ولم يعد؟"

واوضح السنجلاوي الذي يرأس صندوق اعمار القدس ان مستشفيات غزة تحولت إلى مكرهة صحية بسبب الحصار عليها وان يموت من فيها ليس بسبب جروحهم بل بسبب الاوبئة المنتشرة.

التهجير القسري 

وتساءل ايضا كيف يمكن لإسرائيل ان تقدم للعالم الذي يسمح بهذا التهجير القسري لمئات الآلاف من شمال غزة إلى جنوبها وكيف يمكن لمليون شخص من البشر العيش لفترة غير محدودة في الشوارع وعلى أنقاض المباني وماذا تبقى لهم للعودة إليه بعد انتهاء الحرب خاصة وأن إسرائيل لم تترك حجر على حجر في شمال غزة؟

وبين السنجلاوي انه لا يوجد أي خطة عسكرية إسرائيلية حقيقية في حرب غزة. لافتا ان إسرائيل تقتل من أجل القتل وتقصف من أجل القصف وتتخبط في عملياتها العسكرية وتنتقي أهدافها بعشوائية و تحاول التكهن دون جدوى حول مكان المقاومة.

وقال إن بنيامين نتنياهو الذي يضع على رأسه قبعة رئيس الوزراء أوجد معادلة لاستمرار بقائه في موقعه بشراء كل يوم جديد له في رئاسة الوزراء بمئات القتلى من الأبرياء في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]