أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي الأحد، أنّ "غزة لن يحكمها إلا أهلها"، و"دماؤنا وأرواحنا ستكون ثمناً لحريتنا".


كما لفت إلى أن الجيش الاسرائيلي حاول إخفاء مجزرته في مستشفى المعمداني، لكنه اليوم "يقصف المستشفيات بالطائرات". وحمّل حمدان المسؤولية عن مجزرة المشافي إلى "كل من تخاذل عن التحرّك لإيقافها".

وأشار إلى أنّ "جيش الاحتلال يتلقّى ضربات موجعة على مدار الساعة في كل متر مربع في شوارع غزة، مشيراً إلى أنه "من لا يقتل في الميدان من جنود الاحتلال، يختنق في دبابة الميركافا بفعل قذائف الياسين 105".

وتناول حمدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، معرباً عن خيبته: "كنا نتوقّع من أشقائنا العرب والمسلمين أن يفعّلوا أوراق قوتهم خلال قمة الرياض لوقف معاناة أهل غزة".


وكان مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض، أمس السبت، قد أكّد ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية له، تشمل الغذاء والدواء والوقود، بصورة فورية.

وعقدت القمة الاستثنائية المشتركة للبحث في ما تشهده "غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطرة وغير مسبوقة".

وأكّد حمدان في الختام أنّ "مجابهة الكيان الصهيوني هي مهمة إنسانية عالمية"، موجّهاً الشكر إلى الشعوب كافة التي خرجت للتظاهر دعماً لغزة، ورفضاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل أيام، قال حمدان للميادين إنّه "إمّا تبادل كامل للأسرى، وإمّا تزامن وقف النار مع إطلاق مزدوجي الجنسية".

كما أضاف أنّ "إسرائيل لم ولن تنجح في الخروج من دائرة هزيمة 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي وفّرت فرصة تاريخية على صعيد المنطقة بدلاً من الجلوس في مربع الانتظار".

وتواصل المقاومة الفلسطينية في غزة الاشتباك والتصدّي لجنود الاحتلال من مسافة صفر، خلال توغل الاحتلال في غزة من عدة محاور.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، استهداف قوّة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعةـ، شرقي خان يونس، محقّقةً فيها إصابة مباشرة.

واستهدفت كتائب شهداء الأقصى الحشود العسكرية للاحتلال في موقع "كيسوفيم" العسكري، برشقة صاروخية مركّزة.


بالتزامن، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف "بوابة السناطي" بعدد من قذائف الهاون. واستهدفت أيضاً آليات وجنود إسرائيليين في محاور التوغل غربي مدينة غزة وجنوبيها، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهدافها اليوم، قوةً لوجيستيةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال، كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصّت وتجسّس في تجمّع مستحدث، قرب ثكنة "دوفيف". كما استهدفت أيضاً جرافةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال، قرب ثكنة "دوفيف"، بالصواريخ الموجّهة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]