قال والد الأسيرة المقدسية نفوذ جاد حماد لموقع بكرا ان العائلة لم تكن تتوقع قرار المحكمة أمس بسجن ابنته 12 عاما معتبرا القرار جاء انتقاما من ابناء شعبنا في ظل الظروف التي يمر بها حاليا.

واشار الى ان الاسيرة نفوذ المعتقلة منذ 2021 عمرها الآن 16 عاما وعندما تتحرر من السجن سيصبح عمرها 26 عاما مشيرا الى ان العائلة بصدد تقديم استئناف على الحكم خلال مدة 45 يوما.

وذكر انه عندما اعتقلت نفوذ كانت في الصف التاسع وهي فتاة مجتهدة واجتماعية تحب الاطفال وكانت تشارك في دور المهرج خلال فعاليات المدرسة.

وافاد ان آخر مرة التقيت العائلة بنفوذ كان قبل حوالي 40 يوما في سجن الدامون وشاهد ابنته نفوذ في جلسة المحكمة الأخيرة عبر الزوم لانه رفض احضارها للجلسة تجنبا لتعرضها للاعتداء خلال نقلها ب"البوسطة".

ظروف اعتقال سيئة

وقال ان معنويات الاسيرة نفوذ عالية لكنها تشتكي من ظروف الاعتقال السيئة في السجن بعد تشديد التنكيل بالأسرى والاسيرات وانه بعد اندلاع الحرب في غزة تعرض الاسرى والاسيرات لاعتداءات وتنكيل بما فيهم ابنتي.

وأعرب عن أمله في إطلاق سراح كل الاسرى والاسيرات بما فيهم ابنته نفوذ إضافة للمحتجزين في قطاع غزة قريبا والتوصل الى اتفاق بين جميع الأطراف بهذا الخصوص.

وكانت المحكمة الاسرائيلية في القدس حكمت على الأسيرة نفوذ حماد

بالسجن لمدة 12 عاما، وتعويض بقيمة 50 ألف شيقل (نحو 13 ألف دولار)، وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات ووجهت لها تهمة "محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة" إثر عملية طعن في حي الشيخ جراح لكنها لم تعترف بالتهمة حتى الآن.

والاسيرة نفوذ من سكان حي الشيخ جراح في القدس، وقال نادي الأسير بانها "أصغر أسيرة في سجون الاحتلال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]