تحدثت تقارير اسرائيلية أن  وزراء وأعضاء كنيست في الليكود، يبحثون إقالة رئيس الحزب ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تصويت بحجب الثقة عنه، وذلك في ظلّ "مناقشة الوضع في غزة في اليوم التالي للحرب، كما تتم مناقشة النظام السياسي (في إسرائيل) في اليوم التالي"، بحسب القناة الإسرائيلية 13.

ويقول التقرير يبدو الأمر أكثر خطورة ، ليس بسبب عدد أعضاء الكنيست والوزراء المشاركين في المشاورات، لكنها أيضا بدأت في إشراك قادة أحزاب المعارضة في هذه القضية.

الأساس المنطقي لأعضاء الكنيست من الليكود هو أنه إذا ظل نتنياهو على رأس الحزب وتوجهت إسرائيل إلى الانتخابات وفي حالة هزيمة الليكود المحتملة، فإن الكثير منهم لن يعودوا يشكلون جزءًا مهمًا من حزب الليكود. وعليه بدأت مجموعة كبيرة بفحص احتمال أنه بعد الانتهاء من الحرب وبعد خروج الوزير بيني غانتس من حكومة الطوارئ، فإنهم سيتجهون إلى خطوة حجب الثقة عن نتنياهو.


وفي مثل هذه الخطوة، سيترأس الحكومة أحد كبار قادة الليكود، الذي يلتزم بعدم الترشح في الانتخابات التالية.

وللقيام بهذه الخطوة، سيتعين عليهم حشد أعضاء الكنيست من المعارضة، لكن فرص نجاح مثل هذه الخطوة منخفضة، لأنه يتطلب 15 عضو كنيست على الأقل من الليكود، وحالياً هناك أقل من عشرة. بالإضافة إلى ذلك، فهذه خطوة سياسية معقدة، سيتعين خلالها على الوزراء النرويجيين الاستقالة والعودة إلى الكنيست، وسيكون لدى نتنياهو الوقت الكافي لإحباط هذه الخطوة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]