هدد رئيس اللجنة الفرعية للجنة التربية والتعليم ​للمناهج التعليمية في مدارس شرقي القدس، عضو الكنيست عميت هليفي، المدارس التي تدعو للتحريض، خلال جلسة اقيمت يوم الثلاثاء.

وقال: "حان الوقت للتعامل مع المدارس التي تدعو للتحريض". 

وسلطت الجلسة الضوء على "مشروع الانتصار" في مدرسة الشيخ جراح في شرقي القدس، والذي من خلاله أشاد طلاب "المدرسة العربية الأمريكية" خلال الأسبوع الأخير بحركة حماس وذلك بموجب تعليمات الطاقم التربوي في المدرسة.

ودعا هليفي الى فرض الرقابة على المدارس، وعقد جلسة حول موضوع تأثير البرامج التعليمية في مدارس القدس الشرقية، في ضوء الحرب، وقال: "نريد أن نعرف ما هي طريقة تعامل وزارة التربية والتعليم مع المدارس التي تم تحذيرها على مدار سنوات بما في ذلك المدارس السبع التي وجدت فيها مواد تحريضية شديدة. أنا أريد أن أعلم ما هي الإجراءات التي ستتخذ في حالة مدرسة الرشيدية، على سبيل المثال، والتي خرج من بين طلابها قاتل إلياهو كي".

وأضاف رئيس اللجنة قائلا: "حان الوقت أن تتعامل الدولة مع هذه البنى التحتية للمدارس، والتي يوجد فيها تحريض على الإرهاب. المسدس لا يطلق النار لوحده. هو يطلق النار بقرار من الرأس. من بين 100 ألف طالب في مدارس شرقي القدس هناك 20 ألف طالب يتعلمون في مدارس تابعة لوكالة الغوث وللسلطة الفلسطينية ولا يتم تمويلها من قبل دولة إسرائيل لكن يسري عليها قانون التفتيش والرقابة. هؤلاء الطلاب يتلقون موادا تحريضية بشكل ثابت. بالإضافة إلى ذلك هناك 85 ألف طالب في التعليم الرسمي وغير الرسمي معظمهم يتعلمون المناهج الفلسطينية في المدارس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]