تعصف الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي بمجريات الحياة في الداخل على كافة الأصعدة، وبشكل خاص على الجانب الاقتصادي الذي وفضلا عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل حاد، لوحظ انخفاض حاد بالحركة التجارية في المناطق التي تعتمد على زبائنها من السياح والزائرين من الوسط اليهودي.

وأحد أهم الأماكن المشهورة التي تضررت هو سوق الناصرة القديم، الذي كان يعاني حتى قبل الحرب من انخفاض الحركة التجارية بفعل وباء الكورونا وأيضا توجه غالبية المتسوقين للمراكز التجارية الحديثة، لكن ومع هذا، كان يعتمد تجار السوق قبل الحرب على يوم السبت الذي يتوافد خلاله المئات من السياح والزائرين من الوسط اليهودي للناصرة وسوقها بشكل خاص.

السبت كسائر ايام الإسبوع 

ومع الحرب بات أيضا يوم السبت كسائر أيام الأسبوع، ما دفع بنسبة كبيرة من التجار إغلاق محالهم هذه الفترة، أو تقليل ساعات العمل، ويعود هذا لانخفاض المدخول لهذه المحال المترتب عليها مصروفات عديدة ما بين معاشات العاملين والإيجار وأيضا غلاء أسعار المواد الخام.

كاميرا "بُـكرا" رصدت الأوضاع في السوق، وتحدثنا لصاحبة مقهى "أماني" التي أشارت لصعوبة سد احتياجات ومصروفات المقهى خلال هذه الفترة نظرا لحجم المدخولات، ولصاحب مقهى "ليوان" الذي أوضح أن الحركة التجارية انخفضت بنسبة لا تقل عن 70%-80%، ولأحد الزوار الذي لاحظ تغيرا جذريا بأجواء السوق يوم السبت تحديدا.

تفاصيل أوفى في التقرير المصور المرفق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]