أنهت الأوروغواي سلسلة اللاهزيمة الأرجنتينية في 14 مباراة بفوزها 2-0 على بطل العالم في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فجر الجمعة.

ولم تكن الأمسية التي يتمناها نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، الذي قدم العديد من اللمحات الفنية خلال اللقاء، وصنع بعض الفرص لزملائه، لكن المشهد الأبرز كان عندما اشتبك مع منافسيه، وتسبب بنفسه في هجمة مرتدة كلفت الهدف الثاني في شباك منتخب بلاده.

إذ قفز ميسي عند الدقيقة الـ20 للدفاع عن زميله رودريغو دي بول عندما دخل هو مدافع الأوروغواي ماتياس أوليفيرا في شجار ساخن، قام بدفعه في صدره بمرفقه، ثم أمسكه من حنجرته بيده، لكن الحكم لم يمنح اللاعبين بطاقات صفراء أو حمراء، وتم استئناف اللعب.

وفي تعليق حول الشجار الذي حدث في المباراة، قال ميسي: "أفضل ألا أقول ما أفكر به، ولكن يجب على هؤلاء الشباب أن يتعلموا من كبار السن احترامهم".

لتتلقى الأرجنتين الخسارة الأولى منذ ما يقرب من عام، منذ خسارتها 2-1 أمام السعودية في المباراة الافتتاحية لكأس العالم في 22 نوفمبر 2022، نتيجة لم تؤثر على مسيرة ميسي ورفاقه الحاسمة في نهائي كأس العالم في قطر في ديسمبر الماضي.

وفي الجولة السادسة من التصفيات، من المقرر أن تحل الأرجنتين، ضيفة على البرازيل، بينما تستقبل أوروغواي، نظيرتها بوليفيا.

وفي مباريات أخرى من نفس الجولة، أذهلت كولومبيا التي أتت من البعيد البرازيل بتفوقها 2-1، كما تعادلت فنزويلا 0-0 مع الإكوادور بينما خرجت بوليفيا من ذيل ترتيب الفرق العشرة بنقاطها الأولى في التصفيات بعد فوزها 2-0 على أرضها على بيرو.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]