فاجأ الإعلامي المصري باسم يوسف جمهوره في سيدني الأسترالية بأدائه رقصة الدبكة الفلسطينية على أنغام "أنا دمي فلسطيني" للفنان محمد عساف.

وقبل بدء الرقصة طلب يوسف من الحضور إخراج هواتفهم، وتصوير ما يحصل، ونشره على نطاق واسع.
واختار يوسف اختتام عرض الـ"ستاند آب كوميدي" في دار الأوبرا بمدينة سيدني بهذه المفاجأة التي أثارت حماسة قرابة 2000 شخص من جمهوره.

وشهد عرض باسم يوسف في سيدني إقبالاً كبيراً من جانب أبناء الجالية العربية والمهاجرين من خلفيات ثقافية متنوعة.
وتألق يوسف بأدائه الكوميدي باللغة الإنجليزية، وتقديمه رواية فكاهية حول التحديات التي واجهها كمهاجر عربي ومسلم في الولايات المتحدة، كاشفاً عن بدايات رحلته في عالم الكوميديا.

وقدم باسم يوسف عروضاً في مناطق فيكتوريا وكوينزلاند، قبل اختتام جولته الناجحة في أستراليا بعرض دار الأوبرا في سيدني.
على صعيد آخر، اعتبر الإعلامي باسم يوسف على هامش حضوره معرض الشارقة الدولي للكتاب في 11 تشرين الثاني الجاري، مقابلته مع الإعلامي الشهير بيرس مورغان في بداية الأمر أشبه بالانتحار، كاشفا عن رفضه الظهور مرتين قبل تغيير رأيه.
وأكد يوسف تكوين ثلاثة فرق لجمع المعلومات من الباحثين الأكاديميين، مضيفا: "كنت أعمل بجهد لأحضر نفسي، كوني سأظهر لأشرح قضية مفهومة بشكل خاطئ في الغرب، وهنا وجدت أن علي أن أكسر الإيقاع المعتاد والمشحون، وألا أمنحه المساحة لقول كل ما لديه، لذلك اضطر أن يترك لي مساحتي، وعرفت حينها كيف أتحدث وأوصل فكرتي إلى العالم".
وأشار إلى أنه تعلم من المقابلتين، على المستوى الشخصي، أهمية أن يتخلص المرء من تأثير الإيغو الخاص به، وكيف يمنح الآخر مساحته، وأن تضع نفسك مكانه لتتمكن من فهم وجهة نظره والتعامل معها بهدوء.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]