صادقت الحكومة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، على إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، تشمل إطلاق 50 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وأفيد بأن الصفقة المحتملة بين إسرائيل وحركة "حماس" تتضمن الإفراج عن 53 من الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة بينهم 40 طفلا و13 امرأة، على أن يقابل ذلك 4 أيام هدنة يتخللها وقف إطلاق النار وتوقف إسرائيل عن العمليات الجوية لمدة 6 ساعات يوميا خلال الهدنة، والإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى زيادة المساعدات وإدخال الوقود إلى قطاع غزة.

ومن المتوقع أن تزيد إسرائيل من أيام الهدنة على أن تصل إلى أكثر من 6 أيام، في حال الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن الذي من المحتمل أن يصل إلى 70 رهينة من الأطفال والنساء، كما ستقوم إسرائيل مقابل ذلك أيضًا بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين من سجونها، قد يصل بالمجمل إلى 240 أسيرا وأسيرة.

إفراج عن اسرى آخرين 

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع السيد قدري ابو واصل، عضو لجنة المتابعة وناشط في شؤون الأسرى، والذي أشار خلال حديثه، الى ان الصفقة هي ايجابية للطرفين، في هذه المرحلة من الحرب، وكان هناك دور للضغط العربي على اسرائيل، بالنسبة للهدنة ووقف إطلاق النار، بالإضافة الى قضية الرهائن والمخطوفين وأهاليهم والضغط الذي شكلوه امام المجلس الوزاري المصغر، وأمام الحكومة الإسرائيلية، بهدف إعادة ابنائهم، وكذلك في ظل الحرب القائمة والتي أصبحت حرب إبادة.

وتوقع ان تستمر الهدنة اكثر من اربع ايام، وسيكون هناك إفراج عن اسرى آخرين في هذه الحالة، بحسب التوقعات الإسرائيلية التي أشارت الى انه من الممكن ان تستمر الهدنة لأكثر من اربع ايام.

ولفت الى ان الهدنة المعلن عنها يمكن ان تؤدي الى وقف كامل لإطلاق النار، وهذا القرار يتعلق بالجانب الإسرائيلي، وموافقتها على وقف إطلاق النار، وهناك الكثير من الدول في العالم التي تضغط من أجل وقف اطلاق النار، واذا كان هناك وقف لإطلاق النار فسيكون هناك حديث كامل عن تبادل شامل وكامل، حتى لو وصل الوضع الى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]