دعا حِراك نقف معًا الى لقاء شبابي تحت عنوان: "تعالوا نبني أمل" في مدينة الناصرة، والذي تخلل حوارات عرضت فيها ابرز المشاكل التي تواجه الشباب، خصوصًا في الفترة الأخيرة.

وتم بالإضافة إلى عرض التحديات التي يَمر فيها المجتمع العربي، الحديث عن الحلول، وأهمية تعزيز قيم الشراكة والتضامن ووحدة المصير.
المديرة القطرية المشاركة في نقف معًا، رلى داوود، تحدثت عن تجربتها وقالت: :"اضافة لشعور الخوف هنالك ثقة كُسرت بين الزملاء العرب واليهود وليس فقط المؤسسات هي المشكلة الوحيدة، ونحن نشعر بخوف الطلاب من العودة الى جامعاتهم ما بعد الحرب، لكن انا متأكدة انه يوجد اماكن ولقاءات مثل اليوم يمكن ان نشارك فيها قصتنا ويجب ان نقف معًا، ونحن هنا موجودين لنستمع الى تحدياتكم ومساعدتكم".

ضيف اللقاء – الإعلامي مُصطفى القبلاوي، والذي تحدث عن بعض التجارب والأفكار، قال: " كل فكرة الخطاب "احنا لازم نعمل واحنا بدنا نبذل" جاءت الحرب وكشفت كل ما حاولنا الا نراه، "نحن لطالما تقبلنا وجود اليهودي في بلادنا لكن على ما يبدو هو لم يتقبلنا كعرب"، وقال قبلاوي أن الأمل حاليًا ضئيل جدًا والتضييقات مستمرة بشكل مرعب، حيث شارب تجارب لصحافيين عرب وعن عدم استخدام اللغة الواضحة لما يحدث من جرائم وعنصرية في المجتمع العربي وعدم وحق مشاركة عدة تجارب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الاعتقالات اليومية..

وقَبل تقسيم المشاركين الى مجموعات ختمت، سالي عبد، عضو قيادة نقف معًا:: "الحرب الحقيقية سوف تأتي بعد انتهاء الحرب على غزة، لدينا خوف كبير داخلنا، لا احد يستطيع ان يقنعنا بواقع اخر، نحن اقلية، ونحن ضحايا لسياسة التفرقة، هنالك من يحاول أن نجعلنا نشعر بأننا اراهبيين، وخصوصًا بعد السابع من أكتوبر".

واختتم اللقاء بتشديد رسالة واحدة الى المجتمعات المختلفة في اسرائيل، ان بالرغم من صعوبة الاحداث الجارية، والعنصرية الموجودة في كل مؤسسات اسرائيل، إلا أن الأمل موجود لأن المصير مشترك ويجب تجاوز كل هذا معًا، وأن هذه اللقاءات تشكل نقطة ضوء في آخر النفق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]