أثرّت الحرب في إسرائيل على العديد من القطاعات التي تعتمد على العمّال الفلسطينيين والأردنيين، وباتت هناك حاجة لدى شركات القوى العاملة في اسرائيل، لإعادة التفكير في تكوين القوى العاملة، بما في ذلك قطاع السياحة.

وتعمل الآن الأحزاب السياسية على استيراد مئات الآلاف من العمّال من مختلف دول العالم لسد النقص، وقال وزير الاقتصاد نير بركات: "نحن مطالبون بشكل عاجل بزيادة حصة العمال الأجانب في إسرائيل".

وأعلن وزير الاقتصاد "نير بركات" أنه يعتزم الترويج لجلب مئات الآلاف من العمال من الهند لسد النقص في العمال في إسرائيل.

بدأت العملية بالفعل قبل عدة أشهر عندما زار بركات الهند وعمل مع وزير الاقتصاد المحلي، واتفقا في اجتماعهما على أنه بحسب حاجة السوق الإسرائيلية، سيحصل حوالي 160 ألف عامل هندي على تصريح عمل.

وفي نداء بركات لوزير الداخلية موشيه أربيل ووزير العمل يوآف بن تسور، قال: "في ظل حالة الطوارئ في زمن الحرب والنقص الأشد  في الأيدي العاملة في الاقتصاد، وفي ظل التحديات وانخفاض حجم العمل بسبب غياب العمال الفلسطينيين، نحن مطالبون بزيادة حصة العمال الأجانب في إسرائيل بشكل عاجل. وأطلب منكم المضي قدما في التعامل مع هذه المسألة وتسويتها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]