دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إسرائيل إلى أن "تتعلم الدروس" من توغلها البري في شمال غزة، وألا تبدأ العمل جنوب غزة حتى تتمكن من ضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين.

وفي حديثه لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس، أكد ساليفان أن الولايات المتحدة لا تزال تدعم خطط إسرائيل لمواصلة حربها ضد "حماس"، بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال: "في نهاية المطاف، سوف ترغب إسرائيل في الاستمرار في تنفيذ عمليات عسكرية ضد حماس، وخاصة ضد قادة حماس الذين كانوا مهندسي هذه المذبحة الوحشية والدموية – أسوأ مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة”.

وشدد ساليفان على أن "الولايات المتحدة توافق فقط على قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته إلى جنوب غزة، بعد أن يتم تحديد هوية المدنيين، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا في أمان، والحصول على المساعدات الإنسانية، والابتعاد عن أي هجوم عسكري خلال العملية الجارية".

هذا الموقف هو أحدث مؤشر على أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين، حيث ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى أكثر من 14 ألفاً جراء الحرب الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي أدرعي يوم الأحد، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقر الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.

وأشار إلى أن رئيس الأركان أجرى تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقر خطط الهجوم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]