قال وزير شؤون الأسرى والمحررين السابق عيسى قراقع لموقع بكرا ان "اتفاقية الهدنة" التي نشرتها وزارة الخارجية القطرية بين اسرائيل والمقاومة لا تنص على اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حسب "الأقدمية".

واشار الى ان الاتفاقية لا تنص ايضا على الافراج عن كافة الأسيرات او عن كافة الأطفال وإنما تنص على الافراج عن 152 طفل وامرأة وهي احدى اخطاء الاتفاقية وبالتالي لم يفرج عن أسيرات من الداخل عام 48 وبالتالي اسرائيل تحكمت بمن سيفرج عنهم لانها تعهدت بالإفراج عن عدد وليس عن فئات محددة.

النقد 

واوضح ان حديثي في هذا الوقت لا يكون مناسبا في ظل الحرب والتضحيات وانتقاد اتفاقية التي كانت على ارقام بحيث اختارت اسرائيل من تشاء في عملية الإفراج.

واعتبر قراقع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خلال فترة الهدنة مقدمة لصفقات تبادل يتم من خلالها الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين خاصة اذا ما وصلنا الى مرحلة تبادل الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وهذا سيؤدي للافراج عن الآلاف المعتقلين لا سيما كافة الأحكام المؤبدة والعالية والمرضى وغير ذلك لكن كل ذلك يعتمد على نتجية الحرب والوضع الميداني فاسرائيل تقول انها ستستأنف الحرب بعد الهدنة مع ان الحديث اليوم يدور عن إمكانية تمديد الهدنة لعدة ايام إضافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]