ضمن برنامج تربويّ إنسانيّ اجتماعيّ، يجسّد معاني الشّعور بالآخر، والوقوف على حاجاته الخاصّة، قام قسم الرّفاه الاجتماعيّ - بلديّة أمّ الفحم متمثلًا بوحدة المسنين ووحدة العمل الجماهيري، بتدشين مشروع جديد، هادف وبنّاء، تم خلاله زيارة عدد من مسنّي ومسنات المدينة، يسعى من خلاله القسم لتفقد أحوال المسنين، والتّواصل معهم، عبر المحبّة والرأفة، والاحترام والتّقدير، والاستماع لهمومهم، والوقوف على مطالبهم، والتّقرّب منهم شعوريًا وجسديًّا، ومحاكاة ما يجيش في داخلهم من همّ وغمّ، وفرح وغبطة، وذلك في أجواء مفعمة بالمحبّة والحرص على التّواصل مع الآخر، من جهة تفقّده والوقوف على حاله عن كثب، سيما إذا كان الآخر، هو من ندين له بالمحبّة والولاء، من آبائنا وأمّهاتنا المسنين.

وقد جاءت مساعي هذا المشروع، بزيارات منسّقة ومنظّمة، من قبل قسم الرّفاه الاجتماعي- الحاضن لهذا المشروع، شارك فيه اخصائيّون اجتماعيّون من قسم الخدمات الاجتماعيّة، مع فريق كبير من المتطوّعين، من مدرسة خديجة بنت خويلد - الجناح الاعداديّ، من خلال برنامج موجّه ومنظّم، يحرص على زيارة مجموعات كبيرة من المسنين والمسنّات، كما ويحرص بالوقوف على حاجاتهم ومتطلباتهم المختلفة، والاطمئنان عن وضعهم الصّحيّ والنّفسيّ، ودعمهم معنويًّا وفكريًا وجسديًا، فضلًا عن الدّعم المؤسساتيّ الّذي تحرص البلديّة عليه، من خلال وحدة المسنين.

وضمن هذه المشاركة الواسعة والمنظّمة، كان لرئيس بلديّة أم الفحم د.سمير صبحي، حضور هام وفاعل، في المشاركة الواسعة بتفقد أحوال المسنين عن كثب، والاستماع لهم، لتعزيز معاني التآلف الفحماويّ، من خلال هذه الزّيارات التّفقدية التّربويّة الاجتماعيّة البريئة، والمفعمة بالنّسيج الفحماويّ المتدفق عبر الأجيال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]