عقد مؤخرًا في مدينة الناصرة، في فندق الليجاسي تحديدًا، مؤتمرًا لمؤسسة  الفنار، التي تعمل من أجل تقليص الفجوات الاقتصادية النابعة من وضع العمل في المجتمع العربي، حمل عنوان تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي – التحديات والحلول، وذلك بمبادرة لجنة التشغيل باللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، و"كو امباكت، ووزارة العمل، وشركة الفنار، تشغيل اقتصاد مجتمع، وبمشاركة شخصيات عديدة، المختصة في مجال التشغيل، من المجتمع العربي والمؤسسات الإسرائيلية، وذلك لبحث تأثيرات الحرب على التشغيل في المجتمع العربي من حيث التحدث واقتراح حلول للحد من هذه التأثيرات.

التدريب يستغرق أشهر

وفي حديث لموقع بكرا مع ايلا القلاعي، رئيسة مجلس إدارة IBI لصناديق الاستثمار قالت: "نحن نعرف ان الظرف صعب ولكننا نحاول التأقلم، نأمل ان يتغير الوضع بسرعة بحيث يصبح التأقلم أكثر سهولة، انا شخصيًا اعمل في شركة استثمارات، وفي هذا المجال من الصعب علينا تدريب موظفين جدد بسرعة وسهولة، حيث ان مسار التدريب للموظفين يكون يستغرق أشهر، لذا من المفهوم ان من يعمل حاليا فانه يعمل مع صعاب أكثر، بالإمكان التأقلم لفترة قصيرة ولكن مع الوقت نحن بحاجة لتوسيع دوائر العمل، خاصة مع استمرار الوضع القائم".

وأضافت: "انا اظن انه بشكل عام وظيفتنا تنقسم لقسمين، الاول ان نحاول بكل استطاعتنا ان ينتهي هذا الوضع المركب الذي وجدنا أنفسنا فيه وان تعود الحياة لطبيعتها. ثانيًا، اظن ان هذه فرصة لتدريبات موظفين جدد للأشهر القادمة".

الوضع الاقتصادي

وحول الوضع الاقتصادي في البلاد يومًا بعد الحرب قالت: "الوضع الاقتصادي في البلاد مرتبطين بأمرين، اولًا متى ستنتهي الحرب وتباعاتها، وثانيًا هذا مرتبط بما سبق الحرب، هل سيستمر الانقلاب القضائي؟ ففي المجال التشغيلي من المهم ان يكون هناك استقرار في جهاز القضاء، حيث انه إذا لم يكن بإمكاننا الاتكال على جهاز القضاء، فان امكانية تطور الاعمال ستكون محدودة. بالإضافة الى ان الشركات الخارجية لن تفكر في الاستثمار بالشركات الاسرائيلية لنفس الأسباب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]