تحدثت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عن "تحركات من جانب الحكومة الاسرائيلية لتحريك صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل المتواجدين لدى حماس، والذين تقول إسرائيل إن عددهم يبلغ 138 أسيراً".

ووفقاً للمصادر، فإن تل أبيب تتوقع أن التفاهم مع القاهرة في أية مفاوضات تتعلق بالهدنة، أو غيرها يكون عاملاً مساعداً لها، بحكم العوامل الجغرافية، لكنه لا يمكن أن ينجز اتفاقاً نهائياً يعتمد عليه بمفرده.

وكان الوزير الليكودي، آفي ديختر، أكد في تصريحات سابقة أن "مصلحة إسرائيل تتمثل في وجوب احتكار مصر دور الريادة في جهود الوساطة، التي يمكن أن تؤدي إلى التوصل لصفقة تبادل مع حماس". وتحدث عن "وجود رغبة داخل حكومة اسرائيل في أن تلعب مصر الدور الأكبر في مسألة الوساطة، بعيداً عن الأطراف الأخرى المتداخلة في هذا الملف".

وتعذر استكمال صفقة التبادل بعد إطلاق قرابة 80 محتجزاً من الأطفال والنساء، و22 أجنبياً، بعدما تمسكت حكومة اسرائيل بإطلاق سراح 5 مجندات، فيما تمسكت حركة حماس، بعدم انطباق معايير صفقة النساء عليهن باعتبارهن أسيرات عسكريات تم أسرهن من ميدان المعركة بالزي العسكري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]