بحسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف اليوم (الجمعة)، فقد تم تسجيل انخفاض بواقع مقعدين لكل من حزب معسكر الدولة والليكود، وذلك بسبب تجاوز الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريش نسبة الحسم. في الوقت نفسه، يواصل بيني غانتس تصدر الاستطلاع لكونه أكثر ملائمة لمنصب رئيس الوزراء.

ومع حصول الصهيونية الدينية على أربعة مقاعد، انخفض معسكر الدولة من 40 إلى 38. ولا يزال الليكود متخلفا ويصل إلى 18 مقعدا – بانخفاض مقعدين عن الأسبوع الماضي. وعلى صعيد خريطة الكتلة، لا تزال المعارضة تتصدر بـ71 مقعداً، مقابل 44 لأحزاب الائتلاف.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه قبل إعلان ميراف ميخائيلي اعتزالها الحياة السياسية، ولا يزال من غير الواضح ما هو الوضع المتوقع لحزب العمل بدونها.

وفيما لو جرت انتخابات للكنيست الآن، لحصلت أحزاب المعارضة الحالية، وبضمنها كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، على 71مقعدا مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.

يحصل "المعسكر الوطني" على 38 مقعدا، فيما يحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 18 مقعدا.

وحصل حزب "ييش عتيد" على 15 مقعدا، حزب "يسرائيل بيتينو" – 10 مقاعد، حزب شاس – 9 مقاعد، كتلة "يهدوت هتوراة" – 7 مقاعد، حزب "عوتسما يهوديت" – 6 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير – 5 مقاعد، حزب ميرتس – 4 مقاعد، القائمة الموحدة – 4 مقاعد. وحزب الصهيونية الدينية يحصل على 4ح مقاعد

ولا يزال غانتس يعتبر المرشح الأوفر حظًا لتولي منصب رئيس الحكومة، وحصل على تأييد 51%، مقابل 31% لنتنياهو.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]