هل يمكن أن تؤثر حقن إنقاص الوزن على فرص الإصابة بالسرطان؟ فحصت دراسة كبيرة أجريت في الولايات المتحدة، والتي نشرت نتائجها هذا الشهر في المجلة المرموقة JAMA Oncology ، أكثر من 1.2 مليون ملف طبي للمرضى الذين عولجوا بأدوية السكري ووجدت أن المرضى الذين عولجوا بعلاجات GLP-1 (في هذه المجموعة من الأدوية هناك أيضا أدوية معروفة مثل Ozempic و Monjero و Wigovy) كانوا قادرين على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا الأنسولين أو الميتفورمين.

وقد ثبت بالفعل أن بعض هذه الأدوية فعالة في علاج مرض السكري وفقدان الوزن بشكل كبير وأعراض قصور القلب.

كيف أجريت الدراسة؟

فحص باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف في أوهايو 1.2 مليون سجل طبي لمرضى السكري على مدى 15 عاما (بين عامي 2005 و 2019) لفحص كيفية تأثير الأدوية المختلفة على فرص الإصابة بالسرطان.

فحص الباحثون الحالة الطبية للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 ثم عولجوا بالميتفورمين والأنسولين (أدوية السكري القديمة) أو أدوية GLP-1. ثم قارن الباحثون آثار هذه الأدوية بالإشارة إلى الخصائص المماثلة للمرضى (العمر ، والعرق ، وعادات الحياة ، والحالة الاجتماعية والاقتصادية ، وما إلى ذلك).

ماذا كانت استنتاجات الدراسة؟

وفقا للنتائج، من بين المرضى الذين عولجوا بالأنسولين (22572 مريضا)، تم العثور على 167 حالة من حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. في المقابل، تم تسجيل 94 حالة فقط في مجموعة المرضى الذين يتلقون أدوية GLP-1 (مثل Ozempic و Mongero و Ribelsus وما إلى ذلك). بمعنى آخر، يمثل هذا انخفاضا بنسبة 44٪ في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]