تعرّض الصحافي المقدسيّ، مصطفى خاروف، والذي يعمل مصورًا لوكالة الأناضول، أمس الجمعة، بعد الصلاة إلى إعتداء وحشيّ من قبل افراد حرس الحدود في وادي الجوز عقب صلاة الجمعة. 

وكان خاروف قد انهى الصلاة وتوجه إلى وادي الجوز لتوثيق الأحداث، بعد أنّ أندلعت مواجهات في المنطقة. 

ووثق فيديو قيام حرس الحدود بالتوجه إلى خاروف، الذي يحمل كاميرا التصوير والإعتداء عليه بالضرب رغم أنه عرف عن نفسه ورفع يديه إلى الإعلى، ولم تنتهي الأمور عند هذا الحد، فقد رجع افراد حرس الحدود واعتديا عليه مرة أخرى بالضرب الأمر الذي استوجب نقله إلى المستشفى. 

لاحقًا أعلنت وحدة التحقيق مع افراد الشرطة أنه اوقفت الجنديين للتحقيق في حين أنّ وزير الأمن الداخلي، ايتمار بن غفير، نشر تغريد قبل قليل يدعم أفراد الجيش ويحرّض على الصحافي المعتدى عليه!. 

بن غفير، يدعم الجنود ويحرّض على المعتدى عليه

وقال بن غفير في التغريدة: تحدثت هذا المساء مع أحد مقاتلي حرس الحدود، وهو ضابط بارز يشتبه في قيامه بالاعتداء على مصور مؤيد لحركة حماس في القدس الشرقية يوم الجمعة الماضي. وشددت على يده وأبلغته بأنني سأعمل على إعادته إلى النشاط العملياتي في أقرب وقت ممكن. لقد انتهت أيام التعليق الذي فرضه جيش الدفاع الإسرائيلي. يجب ألا نحكم على المقاتلين "في ظل ظروف العمل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]