أدان رجال دين مسيحيون الاعتداء على كنيسة "العائلة المقدسة"، التابعة لبطريركية اللاتين، في غزة والذي أدى الى مقتل سيدتين مسيحيتين واصابة اخرين.

وقال النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين المطران وليم شوملي لـ بكرا "لقد أصابنا الذهول والاستغراب لما تعرضت اليه الكنيسة فهو مكان هادئ وآمن ولا يوجد فيه مقاومة ولا عنف، نحن نتحدث عن مجموعات احتمت بالكنيسة وكأنهم رافعين رايات بيضاء."

واعتبر ان قتل السيدتين الام 70 عاما وابنتها 50 عاما حدث لا انساني ويدل على ان القاتل فقد اعصابه وكذلك عندما قتل ثلاثة من المختطفين الاسرائيليين.

واكد المطران شوملي ان الحرب ليست مدمرة لأهل غزة فحسب بل للجنود الذين فقدوا انسانيتهم مشيرا نحن كرجال دين نقيم الصلوات على أمل تحقيق وقف اطلاق نار انساني نهائي قبل عيد الميلاد والوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية.

كل ابناء الشعب الفلسطيني 

من جانبه قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس لـ بكرا ان هذه الحرب تستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وان الاعتداء على اولئك الذين ذهبوا للكنيسة ليحتموا بها يندرج في إطار التعدي على كل أبناء غزة .

وقال لقد اعتدوا على الكنيسة والمسجد والمستشفيات وكل الناس المدنيين في غزة وهي جرائم مروعة بحق الانسانية , ندائنا الذي نطلقه في هذه الأيام بضرورة إيقاف الحرب سريعا.

واضاف لا يمكن ان تستمر الحرب وهذا ونزيف الدماء في ظل الدمار والخراب.

جرائم حرب 

وقال منسق مكتب المجلس الكنائس العالمي في القدس يوسف ظاهر لـ بكرا ان استهداف طفل من جنين وسيدتين في الكنيسة بغزة من قبل قناص اسرائيلي واستهداف الصحافيين وحتى المحتجزين الاسرائيليين الثلاثة يدل على استهتار هذا الجيش والقيادة الاسرائيلية بأرواح البشر .

واضاف ان فشل القيادة الإسرائيلية من أي إنجاز جعل الجيش يطلق النار على كل شيء . هذه جرائم حرب وعلى المجتمع الدولي تولي مسؤولياته بلجم ووقف هذه الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]