قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري لبكرا، أن "الاحتلال يتعمد اخفاء اي معلومة عن الاسرى المعتقلين من قطاع غزة منذ بداية عدوانه في 7 أكتوبر مخالفا كل المواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى واحتجازهم وتوقيفهم لأكثر من 45 يوما قابلة للتمديد دون السماح للمحامين بزيارتهم فضلا عن عدم السماح للصليب الامر بزيارتهم واحتجازهم في سجون تخضع لإدارة جيش الاحتلال العسكري".

واضاف لبكرا انه جرى ابلاغ الصليب الأحمر والمنظمات الدولية وتحذيرها بأن الاحتلال يخفي جرائم كبيرة ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين من غزة والضفة حيث لم يسمح الاحتلال للمحامين من زيارة أسرى الضفة أيضا، الامر الذي ينذر بوجود اعدامات بعد ان شهدنا اعتقال جنود الاحتلال للمئات من النازحين وهم عراة ومكبلين داخل ساحات قطاع غزة.

جرائم بشعة 

وشدد الزغاري على أن ما يخفيه الاحتلال يشي بالفعل بجرائم بشعة يرتكبها الاحتلال بحق المعتقلين ومعظمهم من المدنيين العزل، مشيرا ان الاحتلال يقوم بعمليات قتل واعدام وتنكيل بحق الاسرى خاصة المعتقلين من غزة، فضلا عن أنه يستخدم سياسة التجويع والتعطيش وحرمانهم من الدفء مع البرد القارس بحق الاسرى.

وقال الزغاري "جرائم الاحتلال تفوق الخيال في ظل صمت المنظمات الدولية التي أصبحت في غياب المجهول، فبات الاحتلال يشعر بأنه لديه حصانة أمام أصناف التعذيب بحق شعبنا وأسرانا".

وأضاف الزغاري "نحن أمام حالة صعبة وخطيرة، منوها الى أن 6 شهداء ارتقوا في الشهر الاول للعدوان الإسرائيلي على غزة وهي فترة قصيرة، موضحا أن 4 من هؤلاء الاسرى استشهدوا نتيجة تعرضهم للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال بشهادات من قبل الاسرى الذين كانوا متواجدين معهم بنفس الأقسام كما حدث مع الشهيد ثائر أبو عصب".

واكد الزغاري ان كل ما نوثقه اليوم من انتهاكات، يحتاج الى جهد لمحاكمة الاحتلال ومحاسبته ويجب ألا نصمت على ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]