ما تزال الجريمة مستفحلة في المجتمع العربي، ووصلت الى ارقام غير مسبوقة ها العام، دون اي حلول للحدّ منها من أي من الجهات الرسمية.

وحول هذا الموضوع كان لموقع بكرا حديث مع الأستاذ ياسر عاصي - باحث في مركز أمان. 

وأشار عاصي الى أن الجريمة في مجتمعنا تحصل بشكلٍ يوميّ وهي في تصاعد بصورة متطرفة، وهذه القضية يجب أن تكون على سلم الأولويات ويجب أن تُطرح دائمًا.

ولفت الى أن عدد ضحايا المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي وصل الى 241 ضحية، كان آخرهم الفتى المرحوم رامي طلالقة البالغ من العمر 15 عامًا، من باقة الغربية والذي تعرض لإطلاق النار يوم امس، مقارنةً مع 111 ضحية في العام 2022، ما يعني اكثر من الضعفين، لذا فالرقم يُعتبر خياليًا، وفي نظرة الى البلدت نرى ان ام الفحم فيها 10 ضحايا، الناصرة 16 ضحية، شفاعمرو 13 ضحية، كفرقرع 9 ضحايا، اللد 16 ضحية.

ونوه الى أن المثير في هذه القضية هو اننا نتحدث عن مجتمع صغير، لكنه يحتوي على نسبة كبيرة من الجرائم والضحايا، والتي تُعد من اعلى النسب. 

مستوى الجريمة في المجتمع اليهودي اقل 

وشدد على ان هناك مسؤولية مجتمعية تجاه مجتمعنا كمؤسسات وأفراد ابناء هذا المجتمع، وعلينا ان نفكر ماذا يمكن ان نفعل، مؤكدًا على أن هناك الكثير من الطاقات في مجتمعنا، والكثيرمن الأشياء الايجابية، والتي يجب ان تُستغل ويُسلط الضوء عليها، لكن في نفس الوقت لدينا مشكلة الجريمة والعنف والعصابات، وهنا ايضًا نحمّل الدولة مسؤولية كبيرة، سواءً من ناحية إهمال مجتمعنا او من ناحية القوانين التي تُسن ضد مجتمعنا العربي، مثل قانون القومية او قانون كمنتس، وكل إهمال يحصل في ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، بقيادة نتنياهو وبن غفير وسموطرتش.

وأوضح الى أن ما نلاحظه هو غياب الشرطة في وضع حلول لهذه الجرائم، وفي مقارنة مع مستوى الجريمة في المجتمع اليهودي، نلاحظ ان مستوى الجريمة في المجتمع اليهودي اقل بكثير. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]