عقد، الأسبوع الماضي، في حيفا، لقاء لنشاطين ورجال دين وشخصيات من مختلف المجتمعات تحت عنوان "مستقبلنا إلى أين"

اللقاء عقد بدعوة من رئيس الجماعة الإسلامية الأحمدية في البلاد الشيخ محمد شريف عودة، وقد أقيم في مركز الجماعة الأحمدية في حيفا، وطرحت فيه أسئلة هامة مثل "إلي أين نستمر من هنا؟" و "كيف ستكون علاقاتنا؟".

وشارك فيه عدد من الشخصيات اليهود والعرب، وسط أجواء إيجابية وتأكيد على أهمية تعزيز قيم العيش المشترك والمساواة والسلام.

وفي لقاء مع سمية بشير ناشطة اجتماعية وسياسية لموقع بكرا، أكدت على أهمية المبادرة وأثرها الكبير على الوسط العربي بشكل كبير.

وشددت سمية على مصطلح "المشترك مابنترك"، حيث قال أن هذا المصطلح له ابعاد كبيرة وعميقة، وأهمية انخراطنا بدولة إسرائيل على الرغم من الهوية المركبة لدى المجتمع العربي، وبالأخص في هذا الوقت الصعب.

وصرحت بشير أن علينا عكس صورة أوضح عن دينينا الإسلامي، وأكدت ان ديننا دين سلام، ومحبة، وإنسانية، وعدم الانجرار للتطرف.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]