قد يكون الدوار عند الوقوف علامة على مشكلة صحية أخرى، فالدوار نفسه ليس مرضًا، بل يعتبر عرضا لمشكلة أساسية قد تحتاج إلى تشخيص وعلاج.

انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عند الوقوف. قد يكون ناجمًا عن مشاكل في الجهاز العصبي القلبي الوعائي أو نقص حجم الدم أو الأدوية.

اضطرابات في التوازن: مشاكل في الجهاز المسؤول عن التوازن في الأذن الداخلية (مثل دوار الدوار) يمكن أن تسبب دوارًا عند الوقوف.

مشاكل في القلب: بعض مشاكل القلب مثل اضطرابات نظم القلب أو فشل القلب قد تؤدي إلى تدفق غير كافٍ من الدم إلى الدماغ، مما يسبب الدوار.

مشاكل في الجهاز العصبي: بعض الأمراض والاضطرابات في الجهاز العصبي، مثل اضطرابات الدماغ أو العمود الفقري، يمكن أن تؤثر على التوازن وتسبب الدوار.

تأثيرات الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الدوار كآثار جانبية، قد تشمل هذه الأدوية مدرات البول، وأدوية ضغط الدم، والمضادات الحيوية، والمهدئات العصبية، وغيرها.

مشاكل في الدورة الدموية: بعض الحالات التي تؤثر على الدورة الدموية مثل فقر الدم أو انخفاض تروية الدم إلى الدماغ يمكن أن تسبب الدوار.

هذه مجرد بعض الأمثلة، وهناك العديد من الأسباب المحتملة للدوار عند الوقوف، إذا كنت تعاني من دوار متكرر أو مصاحب لأعراض أخرى مزعجة، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء التشخيص اللازم، يمكن أن يتضمن ذلك الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية والاستشارات التخصصية الأخرى لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]