كشف أخصائي الأورام والجهاز البولي الروسي الدكتور ميخائيل سترانادكو أن ازدياد الأنسجة الدهنية في الجسم يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، ما قد يؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.
وقال سترانادكو: "يؤدي ازدياد الأنسجة الدهنية في الجسم، إلى ضعف الدورة الدموية. ونتيجة لذلك، تعاني الخلايا من جوع الأكسجين، ما يؤدي إلى موت بعضها وتحرر جزيئات مسببة للالتهابات تعرف باسم الكيموكينات (Chemokine)، والتي تعزز الالتهاب على المستويين الموضعي والجهازي، ما يساهم في تطور سرطان البروستاتا نتيجة لتعطيل آليات التحكم المناعي".

ونقلت شبكة أخبار روسيا اليوم عن موقع ريامو رو المحلي، في لقاء مع الأخصائي الروسي أن "البروستاتا هي عضو عضلي غدي، وقد ثبت أن السرطان يتطور من الخلايا الظهارية المعتمدة على الأندروجين في البروستاتا، الذي بدوره، يؤدي في حالة السمنة، إلى انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، ما يؤدي إلى زيادة تركيزه. ويساعد هذا على تنشيط تركيب وإنتاج عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين، التي لها دور كبير في تطور الأورام الخبيثة.
وحذر سترانادكو قائلاً "إن الوزن الزائد هو السبب الأكبر للاضطرابات الأيضية في الجسم، وقد زاد انتشاره بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]