حيل مساعدة على زيادة مساحة التخزين داخل المنزل المودرن الضيق

يجدر بربة المنزل عدم التقليل من أهمية مساحات التخزين؛ هذه الأخيرة، ومع تعدّد الحاجيات والممتلكات وزيادة الاستهلاك أساسية للحؤول دون الفوضى. في هذا الإطار، تكثر أماكن التخزين المنزلية والتصاميم التي تسمح بأداء هذا الغرض، من دون أن تتخلى الأخيرة عن جاذبيتها. يبدو الأثاث الذي يقدم حلول التخزين الحديثة مرحًا وجزءًا لا يتجزء من مخطّط الديكور الداخلي العملي وهو يشتمل على طاولات القهوة والمقاعد... هناك أيضًا، ألواح مصنوعة من الأخشاب الصلبة و/ أو مواد مثيرة للاهتمام، مثل: الألومنيوم والزجاج السلكي والفولاذ المطلي بالكروم.

التخزين الذكي
ر
بحسب مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران، لكل فرد في المنزل أغراض شخصية تحتاج إلى أمكنة مُحدّدة لحفظها، كما للمنزل متعلقات لا غنى عنها. لذا، يجدر الاهتمام بالتأثيث في الشقة الضيقة، بصورة مدروسة، كما بأعمال الديكور، بصورة تتحمل أمكنة للتخزين لتظل مساحة المنزل منظمة. لذا، التفكير العملي أساس لجعل وحدات التخزين، سواء كانت ظاهرة أم مخفية، جذابة لناحية الشكل.
تُعدد المهندسة ريهام، طرقًا لاستغلال فراغات المنزل، في التخزين الذكي.

غرفة نوم الطفلين

في غرفة نوم الطفلين، لا حصر للأشياء المُتعلّقة باللعب والمدرسة والملابس والهوايات؛ في هذا السياق، تدعو المهندسة إلى تصميم السريرين، بصورة يعلو أحدهما الآخر، مع إيداع مساحة تحتية لتخزين الملابس. توازي مساحة التخزين تحت السرير هذا الأخير، أي نحو 180 أو 190 سنتيمترًا بالطول، و90 سنتيمترًا أو 100 بالعرض. تصل درجات سلم بين السريرين، علمًا أن تصميم السلم قد يخفي أمكنة للتخزين.
من جهة ثانية، قد يرتب السريران، بصورة متعامدة، فيحمل كل منهما مكانًا للتخزين.

غرفة نوم الزوجين
في غرفة نوم الزوجين، تحل الأدراج تحت جانبي السرير، أو يصمم السرير بصورة تُشابه الصندوق، لناحية الشكل، مع توافر أفكار وأشكال بالجملة، في هذا الإطار. على جانب الخزانة، تصمم رفوف لحمل المزيد من الأغراض.

غرفة الجلوس
في غرفة الجلوس، تُصمّم وحدات على الجدار أو رفوف مفتوحة. لا حصر لأفكار الديكور المتعلقة، مع دمج العملية بالجمالية. يتضمن جدار التلفزيون، بدوره، أمكنة للتخزين، مع الإشارة إلى أن التصميم الحائطي المفضل عن ذلك النافر.

المطبخ

في المطبخ، تتعدد الأغراض، التي تحملها الخزائن، بالإضافة إلى جاذبية فكرة استغلال "الباكسبلاش" التي تكون متحركة وضامة لمكان للتخزين. قد يحمل الأخير، عبوات البهارات والتوابل أو الأكواب... تلبس الـ"باكسبلاش" بالمادة المرغوب بها. لكن، يجدر التفكير بذلك، في مرحلة التصميم.

على طرفي حوض الجلي اللذين لا يصلا إلى نهاية الجدار، يصمم زوجان من الخزائن ذات رفوف مفتوحة أو مغلقة. في هذا الإطار، الأدراج مفضلة عن الدرف، في المطبخ، فالأولى لا تخزن الأشياء فحسب، بل أيضًا، تسهل الوصول إليها، بصورة تتجاوز الدرف.

أدراج المطبخ
تُستغلّ المساحة المتعامدة، في المطبخ الضيّق، في صنع الرفوف غير المتصلة المتعاكسة. كما تُركب سلال على أبواب الخزائن، في الجهة الداخلية، لحمل المزيد من الأشياء. يستخدم مشك للأطباق، فلا توضع الأخيرة فوق بعضها البعض داخل الدرفة، في الحالة الأولى يتسع المشك لمزيد من الأغراض.

المدخل
في المدخل، يدمج التخزين العائد للأحذية والشماعة ومكان الجلوس لتغيير الحذاء، بتصميم واحد، مع التفصيل بحسب المساحة المتاحة.

مساحات المنزل مُحدّدة لأماكن التخزين

لتحديد حلول التخزين التي ستساعد ملّاك المنازل على تحسين مساحاتهم، يجب الأخذ في الاعتبار حجم الوحدات السكنية وأنواع العناصر التي يحتاج سكان كل منزل إلى تخزينها. مثلًا، إذا كان المنزل يحتوي على غرف صغيرة، يصح التفكير في التخزين بصورة عمودية، والذي تحمله أرفف الحائط والخزائن الحائطية، وغيرها من وحدات التخزين الطويلة والضيقة لناحية الأشكال.


صناديق لحفظ الألعاب
في الغرف التي تحتوي على العديد من العناصر الصغيرة والمتنوعة، مثل: غرفة المكتب أو غرفة ألعاب الأطفال، يمكن اللجوء إلى حلول التخزين المتعددة أي الخزائن والأرفف والصناديق وحتّى الأثاث...
في المدخل، المنطقة التي تُسمّى بـ"عنوان الديكور"، لا تغيب الخزانة التي تحفظ الأحذية أو المعاطف.


قضبان معلقة لحمل القدور والمقالي وبعض أدوات المطبخ
في المطبخ، لا سيما ذلك المفتوح على منطقة المعيشة، ومع هدم بعض الجدران، يُفقد جزء من المساحة التي قد تنفع للتخزين. لذا، يُستحسن أن يحمل جدار واحد على الأقل خزائن ممتدة من الأرضية حتى السقف. من جهة ثانية، يقوم مُصمّمو المطابخ المحترفون باستغلال الزاويا والأبعاد الضيقة في المطبخ، في التخزين. القضبان المعلقة فوق حوض الجلي، مناسبة بدورها لحمل القدور والمقالي، مما يُحقّق مظهرًا جذابًا...
في غرفة النوم، من المُمكن الإفادة من الزوايا فوق النافذة والباب، كما المناطق الكائنة أسفل الخزانة والسرير لتوزيع أماكن للعرض والتخزين. الخطافات مهمة، بدورها.


حل ذكي للتخزين مُدمج بتصميم السرير
لتوفير المساحة، مع الإبقاء على الديكور مُميّزًا، يصح أيضًا، استغلال حقائب السفر الكلاسيكية في التخزين، بغرفة النوم وغرفة المكتب، مع عرض الحقائب، في إطار تنسيق الديكور.

صناديق قش للتخزين، في غرفة النوم، علمًا أن حضور العناصر المذكورة هو جزء من الديكور الداخلي
يُعدّ تركيب الأرفف في أي منطقة منزلية، طريقة بسيطة لتوفير المزيد من مساحة التخزين. لكن، يجدر الحذر من أن المبالغة في مدّ الأرفف يمكن أن يوفر أماكن إضافية للاحتفاظ بالكراكيب!
في غرفة الطعام، الخزائن الجانبية عديدة الأنماط والأبعاد، وهي تُمثّل أماكن مُمتازة لتخزين الأواني الزجاجية وأغطية المائدة والأطباق.

هام قبل شراء وحدات التخزين
من الصحيح تصميم مناطق التخزين على أفضل وجه، بعد تحديد الاحتياجات الخاصة بكل صاحب(ة) منزل، مع الانتباه إلى الآتي:
1. يتطلّب بعض الحاجيات الترتيب على علو منخفض، فيما الآخر يتحمل الحفظ في مكان علوي.
2. يُفيد اختيار وحدات التخزين المفتوحة، كما المغلقة، لأن بعض الحاجيات لا يستأهل العرض على الملأ. في بعض الأحيان، يحلو الدمج بين الخيارين، في تصميم واحد، في غرفة الجلوس مثلًا، أو المطبخ.
3. تؤدي الأرفف السفلية الغرض، حينما لا ترغب صاحبة المنزل في شغل كل مساحة الجدار بالتخزين.
4. تُمثّل السلال طريقةً رائعةً لإضافة الدفء إلى المساحة.
5. توفّر الصناديق، بدورها، مساحة تخزين مُمتازة للبطانيات والوسائد الإضافية.