تواجه بريطانيا نقصا "مثيرا للقلق" في أدوية الجرب على نطاق واسع، مع تزايد حالات الإصابة بالمرض المعروف باسم "حكة السبع سنوات".

ويخشى الخبراء أن يؤثر النقص في خيارات العلاج بشدة على حياة البريطانيين، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد السيئة، وذلك كون الجرب حالة شديدة العدوى تسبب حكة شديدة يمكن أن تستمر لعدة أشهر.

ووصف أطباء أمراض جلدية الوضع بأنه “كابوس حقيقي".

وكشفت أحدث بيانات المراقبة الصادرة عن الكلية الملكية للأطباء العامين (RCGP) عن ثلاث حالات لكل 100 ألف شخص في نوفمبر، وهو ضعف المتوسط الموسمي.

وفمن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض وأعراضه "الخفية"، وفقا للدكتور مايكل هيد، خبير الصحة العالمية من جامعة ساوثهامبتون.

ماذا تفعل إذا كان لديك الجرب؟

على الرغم من أن الجرب شديد العدوى، إلا أنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع حتى تظهر إحدى علاماته الأكثر وضوحا، وهي الطفح الجلدي، مما يعني أن الأشخاص يمكن أن ينقلوه إلى الآخرين دون علم، حسبما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ينتشر الطفح الجلدي عادة إلى الجسم كله، باستثناء الرأس. وهذه الحالة غير قابلة للشفاء بدون علاج، ويجب على الأشخاص تجنب العمل أو المدرسة حتى يتلقوا الدواء.

سيوصي الصيدلي باستخدام كريم أو غسول يمكنك تطبيقه على الجسم بالكامل. يحتاج كل فرد في منزلك إلى العلاج في وقت واحد، حتى لو لم تظهر عليه أعراض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]