شيّع اليوم في العاصمة اللبنانية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، الذي استشهد قبل أيام في بيروت.

وترافق تشييع الشيخ صالح العاروري، مع تشييع الشهيدين عزام الأقرع، ومحمد الريس في بيروت، على أن يوارى في الثرى في مقبرة الشهداء في مخيم صبرا وشاتيلا جنوبي بيروت.

واستشهد القائد الكبير العاروري، و6 من إخوانه، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت كما أكدت جهات عديدة رغم ان اسرائيل الرسمية لم تعترف.



وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنّ اغتيال القائد العاروري وإخوانه "عملٌ إرهابي مُكتمل الأركان، وانتهاكٌ لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه". وأشار إلى أنّ "الاحتلال الإسرائيلي النازي يتحمل مسؤولية هذا العدوان الغاشم".

وتابع أنّ حركةً تُقدم قادتها ومؤسسيها شهداء لن تُهزم أبداً، بل تزيدها هذه الاستهدافات قوةً وصلابةً وعزيمةً لا تلين.


بدوره، أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، للعاروري عبارة عن عدوانين، الأول اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، والثاني اعتداء على الضاحية الجنوبية.

وهدّد السيد نصر الله بالقول إنّ هذه "الجريمة الخطيرة لن تبقى من دون رد وعقاب"، قائلاً: "بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي".

والشيخ العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولّى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 2017، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]