أعلن رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد عن توقف العمل في المرافق العامة، وذلك في خطوة من أجل التضامن ودعم إعادة المخطوفين الموجودين في الأسر في غزة. ومع حلول يوم الأحد الموافق 14 كانون الثاني 2024، وفي تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا، هذا التوقيت الذي يصادف مرور 100 يوم على عملية الاختطاف، ستتوقف أماكن العمل عن أي نشاط، وستُقام وقفات دعم وتضامن مع عائلات المخطوفين. وناشد رئيس الهستدروت كافة العاملين والمُشغلين في المرافق الاقتصادية بالانضمام الى مبادرة الهستدروت هذه.

وعقب رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد مع الاعلان عن هذه الخطوة وقال: أرى واجبًا شخصيًا ووطنيًا وأخلاقيًا في الابقاء على النضال، من أجل عودة أبنائنا وبناتنا المختطفين في غزة، على سلم الاولويات. نتوقف ونتضامن مع أولئك الذين توقفت حياتهم في السابع من أكتوبر. شهادات العائدين من الجحيم المفجعة لا تترك مجالاً للشك في أن الواجب الوطني الأول هو استعادة الجميع قريباً. وكلي أمل في أن تصبح مبادرتنا هذه لا حاجة لها مع حلول الأسبوع المقبل، وإطلاق سراح جميع المختطفين. أدعو العمال والعاملات وأصحاب العمل في جميع أنحاء البلاد إلى الانضمام إلى مبادرتنا. معًا سننتصر!".

وقال يانيف ليفي، رئيس قسم الاعلام في الهستدروت والناطق بلسانها: "إن الجرح العميق الذي أصاب المجتمع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر لن يلتئم أبدًا. الخطوة الأولى لرأب الصدع الكبير بين صفوف الشعب تكمن في إعادة جميع الأطفال والنساء والرجال المحتجزين. باعتباري رئيسًا لمقر النضال من أجل استعادة المحتجزين سابقا (بشكل تطوعي)، فإننا نسخّر القوة الهائلة للهستدروت، كجزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي القائم على التضامن والتكافل، "سنتوقف ونتضامن" مع أولئك الذين توقف الزمن بالنسبة لهم. كلي أمل بعودة المختطفين قريبا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]