حملة جديدة يقودها رؤساء الصناعة وأكبر الشركات في الاقتصاد، النظام الصحي، منتدى الأعمال، جمعية الصناعيين، والنقابة الطبية والاتحاد العام لكرة القدم والهستدروت الجديدة، للتأكيد على المسؤولية المشتركة للحفاظ على الحياة معًا في ظروف حساسة وزمن معقد: "مواطنون إسرائيليون عرب ويهود يعملون لإبقاء أجهزة الحياة تعمل بالتجارة بالاقتصاد بالصحة والتعليم. لدينا مسؤولية مواصلة العيش معًا وبناء اقتصاد ومجتمع متنامين".

منذ بداية الحرب , نعيش مرحلة حساسة ومعقدة أيضاً على الساحة الداخلية الإسرائيلية، تصاحبها مشاعر الخوف وانعدام الثقة المتبادلة. الحملة الدعائية الجديدة التي يتم إطلاقها بهذه الأيام توضح قوة المسؤولية والعمل المشترك، بهدف تجنب التصعيد وإنشاء منصة مشتركة للازدهار الاقتصادي والاجتماعي في اليوم ما بعد الحرب.

تعرض الحملة قصص ليهود وعرب إسرائيليين، من جميع مجالات المجتمع والصناعة الإسرائيلية: كوكبة من المبدعين ورجال الأعمال والصناعيين والباحثين والمعلمين والأطباء والممثلين، التقوا للتحدث حول التحديات والتعقيدات، ومشاركة مشاعر وحقائق الحياة المشتركة.

المشاركون 

من بين المشاركين في المشروع- الشيفان أساف جرانيت وزوزو حنا، الإعلاميان غوري ألفي ولوسي أيوب، نجوم المنتخب الإسرائيلي للرجال والسيدات - روي رفيفو وعطاف القيسي، ورجال الأعمال يزهار شاي وإبراهيم نصاصرة، والباحثون البروفيسور منى خوري. والدكتور رافائيل بن حمو، بالإضافة إلى طبيبات, معلمات وعمال الصناعيين وغيرهم من الأزواج، كما شارك في الحملة يوسف العدينة ورامي طيب اللذان أظهرا شجاعة غير عادية حيث قاما إنقاذ العشرات من الناجين من مهرجان نوفا في ريعيم. شاركوا الازواج قصصهما المشتركة، ودعوا لمواصلة وتأمين حياة مشتركة.

على خلفية هذه الخطوة، ظهرت بيانات جديدة من دراسة أجراها "معهد اكورد" في الجامعة العبرية، تعكس فجوات كبيرة في الطريقة التي ينظر بها اليهود والعرب في إسرائيل إلى بعضهم البعض وإلى الوضع: على سبيل المثال، أظهرت الدراسة أنه فقط 2% من المواطنين العرب عبروا عن تأييدهم للعنف ضد اليهود، اعتقد اليهود الذين سئلوا عن الموضوع أن 56% من العرب سيعربون عن هذا التأييد. ومن ناحية أخرى، يعتقد 10% فقط من المواطنين اليهود أن العنف ضد العرب مبرر، فإن العرب الذين تم سؤالهم يعتقدون أن 50% من اليهود سيؤيدون أعمال العنف الموجهة ضدهم.

يشارك في هذه الخطوة سلسلة من الهيئات المركزية في الاقتصاد، بما في ذلك - منتدى الأعمال، الهستدروت الجديدة, اتحاد المصنعين، اتحاد كرة القدم، نقابة الأطباء الإسرائيلية - جميعهم أصحاب عمل، يعملون ويعيشون معًا في الممارسة العملية. تتكون الحملة من فيلم قصير سيتم عرضه على شاشات التلفزيون وفيه رسالة المسؤولية المشتركة، إلى جانب مجموعة من ملفات الفيديو والتي ستعرض في شبكات التواصل الاجتماعي يتحدث فيها الأزواج عن تحديات الساعة وعن حياتهم وعملهم معًا.

اهمية الموضوع 

وقال رئيس اتحاد الصناعيين ورئيس رئاسة أرباب العمل والشركات في إسرائيل د. رون تومر: "نسعى جميعًا من أجل حياة آمنة وجيدة هنا ونرى أيضًا مظاهر المسؤولية والتعبئة المشتركة في المجتمعين اليهودي والعربي. منذ أكثر من شهرين، تمكنا من إعطاء مساحة للتعقيد والحديث عنه بطريقة صادقة ومباشرة في مجموعة متنوعة من المجالات وتمكين العمل المشترك كالمعتاد، جنبًا إلى جنب، وهنا تكمن أهمية هذه الحملة: للتأكيد وإظهار للجمهور اليهودي والعربي في إسرائيل أننا قادرون على هزيمة التوقعات السلبية والأصوات المتطرفة، وإثبات أنه من الممكن التغلب على المخاوف والوقوف جنبا إلى جنب مع المسؤولية عن مستقبلنا ومستقبل دولة إسرائيل."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]