قرر وزير المساواة الاجتماعية عميت شيكلي، هذا الاسبوع، الاستقالة من وزارته، لكن في رسالته الى رئيس الحكومة نتنياهو طلب بأن يبقى مسؤولا عن وزارة تطوير النقب، عن هذه الموضوع تحدث موقع بكرا مع النائب من قائمة الجبهة والتغيير، ابن النقب، يوسف العطاونة الذي قال: "استقالة شيكلي غير مأسوف عليها، ففي عهده زادت أوامر الهدم ، كذلك تبنى هذا الوزير تنفيذ مخططات تضر بالعرب في النقب، إضافة إلى أنه لم يقدم ولو حلاً عملياً واحداً لما يعانيه عرب النقب من مشاكل.

وبما يتعلق بالميزانيات المخصصة للسلطات المحلية العربية في النقب اجاب النائب :"  هذا غير وارد فهذه الميزانيات في الأصل شحيحة ولا تفي بالمطلوب إضافة إلى أن شيكلي كان عائقاً أمام زيادتها أو على الأقل تمرير الموجود منها .

ولعل ما حدث خلال فترة الحرب تحديداً ،خير مثال على أننا لا نأسف على استقالته، فمع كل الظروف الصعبة لم يوفر شيكلي أبسط الأمور البديهية لعرب النقب كتوفير الملاجئ،بل إن وجوده زاد معاناة عرب النقب وآخر دليل على ذلك في عهده النية لتنفيذ 200 أمر هدم .

نؤكد أن مطلبنا وموقفنا الأساسي هو تغيير السياسات العامة تجاه عرب النقب والتعامل معهم كباقي المواطنين في البلاد ورفع الظلم والتهميش عنهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]