أعربت يوفال أراد، ابنة ضابط سلاح الجو الإسرائيلي رون أراد الذي تم اختطافه في لبنان قبل 40 عاما عن إحباطها إزاء الوضع المستمر المحيط بالرهائن الإسرائيليين لدى" حماس".

وكتبت يوفال في منشور عبر حساب والدتها على "فيسبوك": "في الأشهر الثلاثة الماضية، حفظت أسماء جميع الرهائن، وقرأت قصة حياة كل منهم، وشعرت بالفراغ الذي تركه والدي يتسع في قلبي. لسوء الحظ، أصبح والدي الآن ملصقا، الملاح الأسير رون أراد". الذي لا يريد أحد أن يكون عليه".

وشددت على الألم الذي يرافق أفراد عائلات الأسرى الذين يتحملون الانتظار وعدم اليقين والتأكيدات المتكررة بأنه يتم بذل كل ما في وسعهم لإعادتهم"، مضيفة: "تنتظر العائلات، ويقال لهم: المزيد من الضغط العسكري، وسنكون في وضع أفضل لإعادتهم، أو لا تتحدثوا إلى وسائل الإعلام لأن ذلك يؤثر على المفاوضات، أو نحن نفعل كل شيء، ونريدهم أن يعودوا إلى وطنهم.. لقد قيل لنا أيضا: "الجميع يعودون".

وأكدت أنه "لإعادة المختطفين إلى الوطن، يتعين على صناع القرار والحكومة وزعيمها اتخاذ قرارات صعبة. من الضروري التفاوض والتعامل مع منظمة إرهابية قاتلة، وبشكل أساسي تقديم التنازلات"، معربة عن شكوكها بشأن فعالية المفاوضات والصفقات التي تتم خلف الكواليس.

ودعت إلى "التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لتعزيز المنظمات الإرهابية بدلا من الانخراط في مناقشات حول الشخصيات المشاركة في المفاوضات"، مطالبة بـ"اتباع نهج أكثر حزما ومسؤولية من جانب القيادة الإسرائيلية"، معتبرة أن "هذا لا يحدث لأن القيادة والمسؤولية صفتان تم أخذهما كرهائن أيضا".

حادثة ارون اراد 

يذكر أن طائرة أراد أسقطت فوق لبنان في أكتوبر عام 1986، ووقع في أسر حركة "أمل" اللبنانية.

واختطفت القوات الإسرائيلية الخاصة في وقت لاحق الإمام عبد الكريم عبيد، القريب من "حزب الله"، ومصطفى الديراني المسؤول الأمني الرفيع في "أمل"، لمعرفة مصير الطيار.

وكانت التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن الديراني قدم أثناء التحقيقات معه، معلومات مفادها أن "أمل" سلمت أراد للحرس الثوري الإيراني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]