ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023 في قطر، حيث يلتقي صاحب الأرض مع نظيره اللبناني في المباراة الافتتاحية للمسابقة القارية اليوم الجمعة الساعة السادسة بتوقيت القدس الشريف .
وتعدّ هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف خلالها قطر البطولة القارية بعد نسختي 1988 و2011، وبعد مرور ما يزيد قليلا عن عام منذ كأس العالم 2022، يستضيف البلد الخليجي مهرجانا كبيرا آخر لكرة القدم.
وسلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أبرز الأرقام التاريخية التي شهدتها كأس أمم آسيا، منذ انطلاق نسختها الأولى حتى الآن، حيث نبرزها في السطور التالية.
المنتخب الأكثر تتويجا باللقب الآسيوي
تعدّ اليابان، وصيفة بطل 2019، هي المنتخب الأكثر نجاحا في كأس آسيا، حيث فازت بلقب البطولة 4 مرات، في 1992 و2000 و2004 و2011.
وظهر المنتخب الياباني في 5 مباريات نهائية من أصل آخر 8 نهائيات للبطولة، وتلقى خسارته الوحيدة في المباريات النهائية خلال نهائي نسخة المسابقة الماضية التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة في 2019، على يد المنتخب القطري.
وبينما تفتخر اليابان بامتلاكها أكبر عدد من الألقاب في أمم آسيا، فإن المنتخب الإيراني هو الوحيد الذي توّج بالبطولة 3 مرات متتالية، وذلك بعد أن حصل على الكأس في 1968 و1972 و1976.

وكانت كوريا الجنوبية قد فازت بالنسخة الافتتاحية في 1956، واحتفظت باللقب بعد 4 سنوات، في حين عادت السعودية أيضا لتفوز باللقب في 1984 و1988.
في حين فاز البلد المضيف بـ5 ألقاب خلال النسخ السبع الأولى من أمم آسيا، فإن منتخبين فقط توّجا بلقب البطولة على أرضهما في النسخ العشر التالية، حسبما أفاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفازت اليابان بلقبها الأول عقب تغلبها على السعودية بمدينة هيروشيما اليابانية في 1992، وبعد 23 عاما، تغلبت أستراليا على كوريا الجنوبية بعد اللجوء إلى الأشواط الإضافية في سيدني.

الهداف التاريخي للبطولة
يتربع أسطورة كرة القدم في إيران علي دائي على صدارة قائمة الهدافين التاريخيين لأمم آسيا برصيد 14 هدفا خلال 3 نسخ بين 1996 و2004، ولا يزال رقمه بتسجيله 4 أهداف خلال الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية بنسخة 1996 قائما كأحد أعظم مآثر البطولة.
ويتقدم دائي بفارق 4 أهداف على أقرب ملاحقيه الكوري الجنوبي لي دونج-جوك، بينما سجل كل من الياباني ناوهيرو تاكاهارا والإماراتي علي مبخوت والقطري المعز علي، 9 أهداف.

ربما يواجه دائي تهديدا بشأن بقائه في القمة إذا ما قدم المعز علي بطولة مميزة مثلما فعل بنسخة 2019، عندما سجل المهاجم القطري 9 أهداف في 7 مباريات، ليقود منتخب بلاده إلى لقبه الآسيوي الأول.
وسار المعز على نهج دائي -كذلك- بعدما أحرز 4 أهداف في مباراة واحدة، ضد كوريا الشمالية في دور المجموعات، لكن ركلته الخلفية المزدوجة التي افتتح بها التسجيل ضد اليابان في المباراة النهائية للبطولة قبل 5 أعوام، ستظل خالدة في الذاكرة طويلا.

أسرع هدف في كأس أمم آسيا
أما علي مبخوت، فيحمل -أيضا- الرقم القياسي لأسرع هدف في تاريخ كأس آسيا، وذلك عندما افتتح التسجيل في مرمى البحرين بعد مرور 14 ثانية فقط في دور المجموعات في 2015 وحصل الإماراتيون على المركز الثالث في تلك النسخة، بينما حصل المهاجم على جائزة الهداف.
وما زال مبخوت هو الخيار الأول لمنتخب بلاده في خط الهجوم، وسينضم إلى المعز في سعيه لتقليص الفارق مع رقم دائي القياسي عندما تنطلق أمم آسيا 2023.
وظهر عدد من اللاعبين في 4 نسخ لكأس أمم آسيا على مدار السنوات الماضية، من بينهم أساطير؛ مثل: الياباني ياسوهيتو إيندو، والإيراني مهدي مهدافيكيا، والعراقي يونس محمود، والصيني زينج زهي، لكن لا أحد يستطيع أن يضاهي حارس المرمي الأوزبكي إيجناتي نستيروف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]