الملكي العنيد اسم على مسمى بالأبيض، الذي يُعتبر أفضل فريق كرة قدم في القرن العشرين، يتمتع بلياقة بدنيّة، مهارات وطاقات خارقة لا تعرف الحدود، يلعب بأسلوب مميّز، يُداعب الكرة ويعزف بها أروع الالحان، التي تداعب الشباك ينسجم بها الجمهور ويرتعش الملعب ومحيطه.
في اللّقاء النهائي، الذي جرى هذا الأسبوع على ارض المملكة العربيّة السعوديّة، بين الملكي المتصدر اللائحة، والكتلوني في المرتبة الثالثة،
جرت مباراة مثيرة، حاول كل فريقٍ اثبات نفسه، والسباق في احراز الهدف الأول، كانت بداية موفقة للملكي الذي فرض سيطرته الشّبه مطلقة على ارض الملعب، وبفضل حنكته، خبرته وهجماته المكثفة والدقيقة في العمق، استطاع خلق بلبلة ونزع ثقة الخصم، واحراز هدفين في الدقائق العشر من عمر اللقاء أحرزها اللّاعب البرازيلي المتألق جونيور. وفي الدقيقة 33 نجح اللاعب الكتلوني روبرت ليفاندوفسكي تقليص النتيجة، محاولا عودة فريقه الى المباراة وتعديل النتيجة، الاّ ان جونيور كان بالمرصاد محطمًا آمال الفريق الكتلوني عندما أحرز هدفه الثالث في هذا اللقاء الهام.
الفريق الكتلوني، ومدربه تشابي وقفوا عاجزين من التقدم امام قدرات الملكي ومدربه العملاق، وباءت كل محاولاته بالفشل رغم اجراء عدد من التغيرات واستراتيجيّة اللعب.
في الدقيقة 64 من عمر اللقاء، استطاع البرازيلي رودريجو هز شباك الكتلوني لتصبح نتيجة القاء أربعة الى واحد، وانتهاء اللقاء بهذه النتيجة لتُأهل الملكي بالفوز بكأس السوبر الاسباني للمرة الثالثة عشرة، بالدوري الاسباني 35 مرّة، وكأس ملك اسبانيا 20 مرة.


استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]