قال منسق فرق الطوارئ الطبية بمنظمة الصحة العالمية شون كيسي، أمس الأربعاء، إنه لم ير أي دليل على أن مستشفيات قطاع غزة تستخدم لأغراض أخرى.

جاء ذلك في رده على سؤال لمراسل "الأناضول" حول استهداف "إسرائيل" المباشر لمستشفيات القطاع بزعم أن حركة "حماس" تستخدمها مقرات لها، وحول ما إذا كان الاستهداف يشكل جريمة حرب.

وقال كيسي إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين في هذا المجال وكذلك المرضى.

وأشار إلى أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية يضطرون حاليًا إلى الفرار من المستشفيات.

وذكر أنه عندما زار مستشفى "الشفاء" بمدينة غزة رأى آلاف الأشخاص قد لجأوا إليه، وأنه لم يستطع دخول غرفة العمليات بسبب كثافة النازحين.

وأوضح أنه يتحدث عمومًا مع العاملين في الرعاية الصحية والمرضى أثناء زياراته للمستشفيات ويحاول فهم احتياجاتهم.

وشدّد على أنه لم ير أي دليل على استخدام المستشفيات لأغراض أخرى، وأوضح أنه ليس من مهامه تحديد ذلك وإنما مهمته الأساسية هي تقديم الخدمات الصحية.

وأضاف المسؤول الأممي: "نحن نسعى لضمان تقديم المستشفيات للخدمات الصحية الأساسية".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء "24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]