قتل 361 شخصا في حوادث الطرق في عام 2023 - بزيادة قدرها 3٪ مقارنة بعدد الوفيات (351 حالة وفاة) في حوادث الطرق في نفس التاريخ من عام 2022، وفقا لبيانات ملخص العام التي نشرتها اور ياروك (اعتبارا من 17 يناير 2024).

2023 بالأرقام

⦁ 37 طفل تحت جيل 14 عام قتلوا في حوادث الطرق.
⦁ 26 من راكبي الدراجات كهربائية قتلوا في حوادث الطرق، بالإضافة الى ذلك قتل 3 من راكبي الكوركونيت الكهربائي وتسعة من راكبي الدراجات الهوائية .
⦁ 76 من كبار السن من جيل 65 فما فوق قتلوا في حوادث الطرق.
⦁ 101 شخص قتلوا في حوادث دهس
⦁ 77 من راكبي الدراجات النارية قتلوا.
⦁ 41 سائق حتى جيل 24 قتلوا في حوادث الطرق في سنة 2023، 19 منهم من المجتمع العربي.
⦁ 50 شخص قتلوا في حادث طرق كان احد الطرفين فيه شاحنة.
⦁ 29 شخص قتلوا في حادث طرق كان احد الطرفين فيها حافلة.
⦁ 16 سائق وراكب قتلوا في حادث طرق في سيارة شحن او شاحنة.

المحامي يانيف يعقوب، الرئيس التنفيذي لجمعية أور ياروك: "عام 2023 هو عام الفشل في مكافحة المجازر على الطرقات، عام لم ينخفض فيه عدد القتلى فحسب، بل زاد أيضا. لسوء الحظ، لا تعمل دولة إسرائيل بدون خطة وطنية متعددة السنوات للحد من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق فحسب، بل إنها تقطع أيضا الأموال الموجهة لإنقاذ الأرواح، مما يؤدي إلى وفيات كل يوم. يجب أن تكون مكافحة مذابح الطرق أولوية قصوى لوزارة النقل والسلامة على الطرق. قيمة الحياة البشرية معنا هي قيمة عليا. لماذا يتم قبول الخسائر في الأرواح على الطريق بلا مبالاة ورباطة جأش. في عام 2024، ستواصل الدولة الكفاح لإنقاذ الأرواح، وتسعى صرختنا وصرخة العائلات الثكلى أيضا إلى القتال لإنقاذ الأرواح على الطريق ومنع الحزن والألم والمآسي الهائلة لمئات العائلات الأخرى كل عام».

المجتمع العربي:

لقي 99 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي في حوادث الطرق عام 2023. قتل 38 مواطنا من المجتمع العربي أثناء ركوبهم في المركبات الخاصة، وقتل 23 أثناء ركوب الدراجات النارية، و 22 ضحية أثناء المشي، وقتل 16 شخصا في حوادث الشاحنات، وقتل 19 سائقا شابا في عام 2023.

كما لقي 23 طفلا (حتى سن 14 عاما) من المجتمع العربي مصرعهم في حوادث طرق منذ بداية عام 2023.

اسباب

وقال يعقوب في حديث له مع موقع بكرا أن: "احد الاسباب الرئيسية والواضحة لحوادث الطرق هي السرعة، ففي حال الاصطدام كلما كانت السرعة أقل يكون الضرر أقل، بينما كل زادت السرعة سيكون الضرر كبير جدًا".

وأضاف: "السبب الآخر البارز في السنوات الأخيرة لحوادث الطرق، هو استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، استخدام الهاتف قد يشتت الانتباه للطريق وبالتالي قد يتسبب بحادثة اصطدام. أما السبب الثالث فهو البنى التحتية للشوارع، فالكثير من الشوارع، خصوصًا داخل المدن، بحالة رديئة للغاية وتكثر فيها المطبات والحُفر، ناهيك عن عدم وجود ممرات مشاة او اشارات مرورية".

مقترحات وتعليمات

وحول المقترحات للتقليل من حوادث الطرق قال يعقوب ان الحلول مقسمة لأربعة جوانب، وهي:
1. الحضور الشرطوي بكثرة في الشوارع، زيادة كاميرات مراقبة السرعة، مخالفات أكثر حدة.
2. تصليح البنى التحتية للشوارع، والأماكن المعر|ّفة على أنها اماكن خطيرة للقيادة.
3. التربية، اعطاء محاضرات توعوية في سلك التعليم للحذر على الطرق
4. طرق تكنولوجية للحفاظ على السلامة والحذر على الطرق. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]