أكد مسؤولون إسرائيليون أن "الطرفين يقتربان من بعضهما البعض للبدء بمفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين"، حسب القناة 12 العبرية. فيما أوضح مسؤول إسرائيلي كبير: هناك خطوط جديدة ومحاور فعالة، لكن الفجوات لم يتم تضييقها بعد.

المعضلة التي تواجه إسرائيل حسب القناة 12 هي: هل علينا انتظار عرض الوسطاء أم الشروع في صفقة إسرائيلية.وقالت القناة إن جهات في الحكومة الإسرائيلية تؤيد تقديم عرض إسرائيلي لصفقة تبادل مع حركة حماس، ويرى هؤلاء أن إسرائيل ملزمة بالمحاولة وتقديم عرضها الخاص رغم احتمالات قبولها شبه المعدومة.

وقال مسؤولون كبار في إسرائيل، الذين يدفعون باتجاه مبادرة بشأن قضية المختطفين: "ليس من المؤكد أن مثل هذه الصفقة يمكن تحقيقها، لكن علينا أن نحاول. حماس لن توافق على إطلاق سراح جميع المختطفين". فهي معنية بالإفراج عن دفعات على فترة طويلة من الزمن. كما سيُطلب من إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلوا بعد 7 اوكتوبر.

وبحسب نفس المسؤولين، "حتى لو تم جرنا إلى نهاية الحرب كجزء من صفقة إطلاق سراح الاسرى، فيجب ألا نتنازل عنها مجانًا كما كان الحال مع الانتقال إلى المرحلة ج من الحرب".

مسؤول إسرائيلي قال: "الجهود تبذل لتسهيل التوصل إلى اتفاق دون الالتزام بوقف الحرب "...الرسالة الإسرائيلية هي أن الحرب ديناميكية، ومن الممكن أن تكون هناك مراحل أخرى للتوصل إلى اتفاق ووقف الحرب في المستقبل.

وأضاف مصدر إسرائيلي آخر "في إسرائيل هناك مسعى لصفقة اسرى، وفي نهايتها لا يوجد التزام مسبق بوقف الأعمال العدائية".


وفي إسرائيل يدفعون نحو تنفيذ الصفقة على مراحل. الاولى صفقة تبادل إنسانية. وفي المقابل تطلق اسرائيل سراح الأسرى الأمنيين بسخاء وسنوافق أيضا على هدنة من عدة ايام".

كما أوضحوا في إسرائيل أنه بعد هذه المرحلة من الممكن جداً أن يتم بالفعل تهيئة الظروف على الأرض التي تسمح لإسرائيل بمواجهة شروط الحرب، بحيث لا تكون هناك مشكلة في وقفها والانتقال إلى مرحلة أخرى من الصفقة. وكان الوسطاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، الذين يضغطون على الأطراف بكل ما أوتوا من قوة للدخول في حوار متجدد، ينتظرون رد حماس عليه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]