الخميس الماضي، أفادت الأنباء بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، حضر إلى مركز شرطة يافا لإجراء تفتيش مفاجئ وهو متنكر وبهوية مزورة، من أجل متابعة عمل عناصر الشرطة في المركز عن كثب من هوية المواطن العادي.

ونشر براهانو تانيا، مساء اليوم، صورة الوزير بن غفير وهو متنكر.

وأشار مقربو الوزير إلى أن الوزير يريد أن يرى الأشياء بأم عينيه، دون وساطة رجال الشرطة، الذين يريدون إظهار الأشياء التي يريدون إظهارها، ولذلك قام الوزير بن غفير بهذا الإجراء من أجل المشاركة ورؤية أنشطة الشرطة من زاوية مختلفة. وبحسب مسؤولين في الوزير، أيد كبار ضباط الشرطة هذه الخطوة.

ورد من مكتب بن غفير: "كجزء من دوره كوزير للأمن القومي، يقوم الوزير بن غفير بزيارات إلى مراكز الشرطة، من أجل مراقبة عمل ضباط الشرطة عن كثب. وصل الوزير بن غفير اليوم إلى منطقة تل أبيب لرؤية كيف يتصرف المواطنون ويتم استقبالهم في المحطة من قبل ضباط الشرطة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]