بعد 4 سنوات من الابتعاد عن الأعمال الفنية، أعلنت الفنانة المصرية سميرة محسن اعتزالها التمثيل، وتفرغها للتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وفي مداخلة هاتفية أجرتها الفنانة المصرية مع أحد البرامج المحلية، كشفت سميرة محسن عن أسباب اعتزالها، مشيرة إلى كون ساعات التصوير في الوقت الحالي تصل إلى 18 ساعة يوميا، والفنان لا يستطيع أن يبدع وهو مرهق.
 

وفي بعض الأعمال تتسلم 5 حلقات من أصل 30 حلقة للعمل، وحينها لا تعرف أين البداية والوسط والنهاية في العمل الذي تشارك فيه، لذلك قررت أن تبتعد وتتفرغ للتدريس في المعهد من أجل إفراغ طاقتها.
الفنانة التي قدمت أكثر من 150 عملا فنيا أكدت أن الفنان عليه الاعتزال في الفترة التي يحددها هو لنفسه، حتى لا يصل إلى مرحلة يتواجد فيها داخل منزله دون أن يعمل، ولا يكون مطلوبا في السوق.

ولفتت إلى أنه يتوجب على الفنان أن يقف مع نفسه ويقرر التوقف وهو فنان كبير، حتى يتيح الفرصة لجيل جديد من أجل استكمال المشوار، معتبرة أن الفن منحها فرصتها كاملة، بعدما قدمت أدوار البطولة في المسرح، وشاركت في أعمال سينمائية، وقدمت المسلسلات التلفزيونية، وهو ما جعلها تعلق قائلة "كل حاجة عملتها".
ووجهت الفنانة المصرية عبارة صادمة في حديثها قائلة "الفنان كل ما يكبر بيرخص.. إنما أستاذ الجامعة كل ما يكبر بيغلى"، مؤكدة أن النظام في مصر مختلف عن هوليوود قائلة "هنا اللي بيكبر بيضربوه بالنار زي الحصان".

وفي ختام حديثها عن الأمر أكدت سميرة محسن أن الفنان عليه أن يمتلك الكرامة وهو كبير، مشيرة إلى كون الجيل الذي بدأت معه كان يتميز بحب بعضه بعضا، خاصة أنها بدأت مسيرتها مع نجوم كبار أبرزهم شادية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]